أكد عضو المؤتمر الوطني العام الداعم للحوار السياسي بالقاسم قزيط، انعقاد جلسة تشاورية للأعضاء من المؤتمر الذين سينتقلون إلى مجلس الدولة أمس السبت بمدينة طرابلس.

وقال قزيط في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»، اليوم الأحد، إن العشرات من أعضاء المؤتمر الوطني المؤيدين للحوار السياسي عقدوا، أمس السبت، جلسة تشاورية بمدينة طرابلس، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا، وكان من المزمع عقد تلك الجلسة في مدينة زليتن اليوم الأحد، ونظرًا لبعض الظروف تم تغير الموعد والمكان لتعقد أمس بطرابلس، بحضور عشرات ممن يعتبرون أنفسهم أعضاء بمجلس الدولة.

وأضاف قزيط أن المجتمعين اختاروا فريقًا للتواصل السياسي، يهدف للدفاع عن الاتفاق ويمثل مجلس الدولة أمام الفاعلين السياسيين، وأطراف الحوار والبعثة الدولية والدول المعنية بالشأن الليبي، مشيرًا إلى أن الفريق يتكون من عبدالرحمن السويحلي وعبدالله جوان وصالح المخزوم، وناجي مختار وعلي السويح، كما اختير فريق آخر للتواصل الإعلامي مكون من عبدالرحمن الشاطر وبلقاسم قزيط ونزار كعون، وشعبان بوستة ونعيمة الحامي وسعيد كله.

كما أكد قزيط اتفاق المجتمعين على تحديد يومين بالأسبوع لعقد جلسات تشاورية بين أعضاء مجلس الدولة، إلى حين تطبيق الاتفاق السياسي، كما أصدر المجتمعون بيانًا بخصوص التلكؤ في تنفيذ الاتفاق السياسي.