تجددت المواجهات المسلحة بين ما يعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» والوحدات المساندة له من شباب الأحياء القريبة من حي 400 مع تنظيم «داعش»، الذي يتمركز به مقاتلو التنظيم وآخر الأحياء الشرقية بالمدينة.

وقال مصدر من داخل مدينة درنة لـ«بوابة الوسط» إن الاشتباكات اندلعت بالمدفعية الثقيلة وسُمع صداها بأرجاء المدينة كافة، حيثُ تم استهداف تجمعات التنظيم على المنطقة الجبلية المطلة على منطقة الساحل الشرقي، والمعروفة بـ«الحجاج» والمنطقة الجبلية المطلة على منطقة باب طبرق والمعروفة بـ«الكورفات السبعة».

وتابع المصدر أن محور مرتفعات الفتائح يشهد هدوءًأ حذرًا مع نشر دوريات استطلاع تابعة للقوة المشتركة ، مع وجود تبادل للقصف المدفعي غير المباشر بين الحين والآخر.

وأضاف ذات المصدر إن مقاتلات حربية نفذت طلعات جوية استطلاعية دون القيام بأي طلعات جوية قتالية أو استهداف لأي مواقع في مدينة درنة و ضواحيها.

وأشار المصدر إلى أن ما يعرف بـ«شورى مجاهدي درنة» والوحدات المساندة لهم من شباب المناطق أعلنوا حالة النفير، بعد قيام حسابات مقربة من تنظيم «داعش» على الإعلان عن عملية تحت مسمى (نكون أو لا نكون).