أكدت عضو لجنة التخطيط والمالية بالمؤتمر الوطني العام أحلام علوة، أن الموازنة العامة ستعتمد على إنتاج نفطي يبلغ 600 ألف برميل يوميًا، وأن اعتمادها من قبل المؤتمر الوطني العام سيكون خلال الأسبوعين المقبلين.

وأوضحت في تصريحات لـ"بوابة الوسط" أن هناك موازنة احتياطية في حالة استئناف إنتاج النفط بشكل طبيعي البالغ 1.5 مليون برميل في اليوم لتغطية بعض المصروفات المجمدة.

وأضافت أن هناك اجتماعات مع رؤساء اللجان من مختلف القطاعات في الحكومة بشأن التركيز على الأولويات فقط من ناحية المصروفات.

ورجحت تخفيض في موازنة التنمية خلال هذا العام الحالي، وكذلك إيقاف جميع الزيادات المالية التي صدرتها الحكومة الموقتة السابقة ولم تعمل، منها على سبيل المثال رفع مرتبات العاملين في بعض القطاعات منها الجيش الوطني وموظفو ديوان الوزارات، وكذلك العاملون في مجال النفط.

كما أكدت أن زيادة المرتبات على مختلف القطاعات لن تكون إلا في حالة تطبيق الرقم الوطني بشكل جدي.

وتقدر الموازنة العامة للعام الحالي بـ 68 مليارًا و589 مليون دينار ليبي، تشمل 27 مليارًا و138 مليون دينار للباب الأول، للمرتبات وما في حكمها، وباب الموازنة التسييرية تسعة مليارات و600 مليون، والتحول 14 مليارًا، والدعم 15 مليارًا، ومليارين احتياطي الموازنة، المعتمدة بـ95% من إيرادات النفط.

ومن المتوقع وصول الدين العام إلى 35 مليار دينار في ظل إنتاج نفطي يصل إلى 600 ألف برميل في اليوم، بينما بلغ الإنتاج النفطي ليوم الخميس 235 ألف برميل في اليوم.