وجه رئيس الحكومة التونسية الأسبق حمادي الجبالي رسالة مفتوحة موجهة للبرلمان التونسي يدعوه فيها لعقد جلسة عامة علنية ومباشرة، للاستماع إلى موضوع تسليم تونس «البغدادي المحمودي» إلى ليبيا خلال رئاسته الحكومة التونسية في يونيو 2012.
ودعا الجبالي في رسالة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إلى مكاشفة الشعب التونسي من طرف كل من له صلة بهذا الموضوع، والذي أثير مجددًا بعد صدور حكم بالإعدام على «البغدادي المحمودي» الذي أقام بتونس بعد تمكنه من الفرار من ليبيا، على إثر سقوط حكم القذافي.
وأوضح الجبالي في رسالته أنه يعني بالأطراف التي لها صلة بالموضوع أساسًا رئيسي الجمهورية السابقين فؤاد المبزع ومحمد المنصف المرزوقي ورئيس الوزراء الأسبق الباجي قائد السبسي ووزراء العدل والخارجية في الحكومتين السابقتين، وأعضاء اللجنة المرسلة إلى طرابلس للتأكد من توافر ظروف التسليم، ومن ممثل عن لسان الدفاع عن المتهم (البغدادي المحمودي) أمام القضاء التونسي في نوفمبر 2011.
وطالب بما وصفه رفع الحرج والصبغة السرية عن كل الوثائق والمحاضر، وخاصة بعد التسريبات المتعمدة والموجهة والتي شوهت حقيقة هذا الملف، ورفع السر البنكي على كل من له علاقة بالملف أو تكلم فيه بحسب ما جاء في الرسالة المفتوحة.
تعليقات