قال القائد العام للجيش، الفريق أول ركن خليفة حفتر، مساء أمس الثلاثاء إن الجيش «خط أحمر»، و«لن يكون بندًا في أي حوار سياسي».
وأضاف حفتر خلال اجتماع عقده في مقر القيادة العامة في مدينة المرج مع رؤساء الأركان العامة والمتخصصة، وقادة محاور القتال على مختلف الجبهات: «إنَّ القوات المسلحة ستتصدى بكل ما أوتيت من قوة لكل المؤامرات التي تحاك لضرب المؤسسة العسكرية»، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية في البيضاء.
حفتر: لا مكان للميليشيات داخل الجيش ولا تفاوض أو حوار مع الإرهاب
وشدَّد على أنَّ «الجيش له شرعية دستورية وشرعية استمدها من تأييد الشعب وتفويضه المباشر له بمحاربة الإرهاب»، مؤكدًا أنَّه «لا يمكن للميليشيات المسلحة الخارجة عن الشرعية والقانون أن تكون ندًّا له بأي حال من الأحوال».
وأضاف أنه «لا مكان للميليشيات داخل الجيش، وأنه لا تفاوض أو حوار مع الإرهاب».
وأمر حفتر «بمنع دخول أية شخصية سياسية لمحاور القتال في الجبهات المختلفة»، لافتًا إلى أن مَن يخالف هذه التعليمات يتحمل المسؤولية، ولا توجد حصانة لأحد في جبهات القتال».
وكانت المُسوَّدة الأخيرة التي وقَّع عليها مجلس النواب بالأحرف الأولى تضمَّنت بندًا ينقل فيه اختصاصات القائد الأعلى للجيش إلى حكومة الوفاق الوطني المرتقبة، على خلاف ما كان سائدًا أن يكون رئيس البرلمان هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
تعليقات