أكد الناطق باسم غرفة عمليات «فجر ليبيا» في غريان، علي الشتيوي، أنَّ القصف الليلة الماضية على المدينة لم يسفر عن إصابات بشرية.
وقال الشتيوي في تصريح خاص إلى«بوابة الوسط» اليوم الخميس، إنَّ القصف أسفر عن خسائر مادية، موضحًا أنَّه تركَّز على مقر الدرع «الكتيبة الثامنة» سابقًا، المجاور للقسم الداخلي الخاص بطالبات كلية العلوم بجامعة الجبل الغربي، ولذلك أُخلي القسم الداخلي.
وأضاف أنَّ غريان والزنتان توصلتا أخيرًا إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار ويؤكد المصالحة، إلا أنَّ «بعض الشباب الفالت من الزنتان هم الذين يقصفون غريان من منطقة أبو شيبة».
واعتبر أن الهدف من القصف هو محاولة إفشال الصلح بين المدينتين، لأنَّه ليس في مصلحتهما فالاتفاق ينصُّ على القبض على كل السجناء، ومعظم هؤلاء من السجناء والمتهمين بارتكاب جرائم.
وتابع الشتيوي قائلاً: «سنلتزم بالاتفاق وسنصبر على هؤلاء المارقين، ولن نرد بقصف الزنتان، وسنحافظ على الحياة بشكلها الطبيعي في غريان».
وكانت قوات «فجر ليبيا» في غريان اشتبكت بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة في منطقتي أبوشيبة ووادي الحي مع القوات المساندة للجيش، أبريل الماضي.
تعليقات