أعلنت وزارتا الخارجية في النمسا والفليبين خطف تسعة أجانب من رعاياها في ليبيا خلال الهجوم على حقل الغاني.
قال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفليبينية، تشارلز جوزيه، اليوم الاثنين، إنَّ الفليبين تعمل مع الشركة النمساوية التي تشغل العمال «فاوس»، ومع الحكومة الليبية وسفارات دول المخطوفين الآخرين من حقل الغاني جنوب ليبيا.
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية النمساوية أنها فقدت الاتصال بتسعة أجانب يعملون لصالح شركة «فاوس» النمساوية للخدمات النفطية، والذين خطفهم تنظيم «داعش» في ليبيا، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».
وقال مسؤول في الحكومة النمساوية، ميشائيل لينهارت، إنه «لا توجد حاليًا علامة على حياة ولا دليل على وفاة العمال»، ومن بينهم نمساوي وتشيكي وسبعة مواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي.
وتعتقد وزارة الخارجية النمساوية أن المهاجمين هم مسلحون متحالفون مع تنظيم «داعش».
وأوضح الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفليبينية، تشارلز جوزيه: «أن الحالات تؤكد تصاعد التهديدات الأمنية للعاملين في حقول النفط هناك، وناشد نحو 4000 من الفليبينيين في ليبيا بالاستفادة من برنامج العودة الإلزامي الفليبيني».
وقال مسؤولون إنَّ أربعة فليبينيين من بين تسعة أجانب خطفوا على يد مسلحين من حقل الغاني حنوب البلاد، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس».
وترتفع حصيلة إجمالي عدد الفليبينيين المفقودين في ليبيا في هجوم يوم الجمعة الماضي على حقلى الغاني إلى سبعة، إذ خطف ثلاثة آخرون في حقل نفطي آخر يوم الثالث من فبراير، ويظل مكان وجودهم مجهولاً أيضًا.
تعليقات