اتهم الشيخ عبدالحميد الكزة أحد عمد قبيلة العواقير رئاسة الأركان والحكومة الموقتة بما وصفه بـ «التقاعس» عن أداء واجبهما إزاء معارك السدرة الدائرة منذ 13 ديسمبر الماضي.

وكان الشيخ عبدالحميد الكزة أحد أعيان قبيلة العواقير بالشرق الليبي زار جبهة السدرة على رأس وفد من حكماء وأعيان برقة، حيث أشار إلى أن قوات حرس المنشآت النفطية استنجدت بالحكومة ورئاسة الأركان في وقتٍ سابق دون جدوى.

وأرجع الكزّة تأخير الحسم في مواجهات الهلال النفطي إلى «تقصير البرلمان والحكومة ورئاسة الأركان في تحمل مسؤولياتها تجاه جبهة السدرة باعتبارها معركة الحسم» على حد قوله.

وأكد الكزة أن الدعم القبلي لجبهة السدرة جاء نتيجة غياب دعم الدولة والدعم العسكري إلى الجبهة، كما أكد أن الأحداث «المؤسفة» التي عصفت بمنطقة الهلال النفطي جاءت لتؤكد أن جهاز حرس المنشآت النفطية هو درع الشرعية، حيث استطاع أن يجابه «الإرهاب» ببسالة وسقط له شهداء وجرحى، وخطف أفراد منهم.

وذكر الناطق الرسمى باسم غرفة عمليات السدرة، على الحاسي في تصريح سابق إلى «بوابة الوسط» أنَّ وفدًا ضم كلاً من عمدة قبيلة المغاربة صالح لاطيوش، وآمر القطاع الحدودي بمدينة إجدابيا، وعددًا من رؤساء المجالس المحلية والتسييرية بالهلال النفطي وعضوين من البرلمان عن مدينة إجدابيا، توجَّه إلى مدينة طبرق لإطلاع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح على آخر المستجدات بالهلال النفطي.