قال عضو مجلس مصراته البلدي، أبوبكر الهريش، إنّه سيتوجه إلى جنيف ضمن وفد مصراته الذي يضم إثنين من أعضاء المجاس البلدي هما محمد إشتيوي وعلى بوسته ونائبين مقاطعين لجلسات مجلس النواب هما فتحي باشاغا وسليمان الفقي ، استجابة للدعوة التي وجهتها إليهم بعثة الأمم المتحدة بليبيا للمشاركة المنتظر انعقاده في جنيف آخر الأسبوع.
وأبدى الهريش في تصريح إلى «بوابة الوسط» استغراب الوفد من موقف المؤتمر الوطني المنتهي ولايته من المشاركة في الحوار، مؤكدًا أنَّ الوضع الحالي يتعلق بالدولة وليس بأشخاص، و«يجب المشاركة في جميع المحاولات لحل الأزمة الحالية».
وأضاف الهريش أنَّ ما يحدث يتعلق بمصير وطن ولا مساومة عليه، مشيرًا إلى أن هناك محاولات الآن تجري لحل الأزمة الناجمة عن موقف المؤتمر، وأنَّ بيانًا سيصدر لاحقًا بالخصوص.
كانت مصادر «بوابة الوسط» أكَّدت أمس وجود جدال عنيف بين أعضاء في المؤتمر حول المشاركة في حوار جنيف، وأنَّ ممثلي ما يسمى بالإسلام السياسي اتخذوا موقفًا رافضًا للمشاركة.
واعتبر مصدر بالمجلس البلدي مصراته رفض ذكر اسمه «أنَّ الأزمة التي أثارها موقف المؤتمر جاءت لتضع مستقبل العلاقة بين مصراته والمؤتمر محل تساؤل وجدل، بعد تنامي الشكاوى بحسب مراقبين بمصراته من تزايد نفوذ الإسلاميين في طرابلس وفي المؤتمر وفي حكومة الحاسي».
تعليقات