وصف وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدّو الوضع في ليبيا بـ «القنبلة الموقوتة» أمام تونس والجزائر، مشيرًا إلى امتلاك المتشددين في ليبيا سيارات رباعية الدفع ومعسكرات تدريب وقذائف سام 7 وآر بي جي 7، و12 طائرة مفقودة يمكن أن تستخدمها المجموعات الإرهابية لتنفيذ عمليات استعراضية ضد تونس أو الجزائر.
وأكد بن جدو في حوار مع صحيفة «الخبر» الجزائرية نشرته اليوم، السبت أن عدد الإرهابيين الجزائريين في تونس نحو 20 شخصًا، بعضهم شارك في عملية «هنشير التلة» التي راح ضحيتها 15 عسكريًا.
وعبر عن اطمئنانه على الوضع بالحدود التونسية - الجزائرية، خاصة أن الاتفاق قائم على آليات محاربة الإرهاب، وهناك تعاون وتنسيق بين حرس حدود البلدين، على حد قوله.
تعليقات