جددت حادثة مقتل أسد هائج في درنة على يد الشرطة الزراعية النقاش حول مدى قانونية تربية وامتلاك الحيوانات البرية داخل المنازل في ليبيا.
وفوجئ مواطن من درنة بدخول أسد منزله، الثلاثاء الماضي، فاستنجد بالشرطة الزراعية التي وصلت المكان، وأطلقت الرصاص على الحيوان المفترس بعد مهاجمته أحد أفرادها، وفق بيان صادر عن الشرطة.
- «تحقيقات»: حيوانات مفترسة تتجول في ليبيا
- نمر يتجول في مسلاتة.. والشرطة تبحث عنه
وقالت الشرطة، في بيانها، إنها تلقت بلاغا من المعلم في مدرسة الجهاد الإعدادية بالفتائح، عون خطاب علي الترهوني، يفيد بدخول الأسد منزله، ليتقرر التحرك فورا. ومع وصول دورية إلى المكان المذكور، وثب الأسد على أحد أفرادها، ويدعى وليد الحوتي، فجرى التعامل مع الحيوان المفترس، وإطلاق النار عليه.
وباستثناء فرد الشرطة الزراعية الذي جرى إسعافه، لم يسفر الحادث عن أضرار بشرية أخرى، بينما أحيلت القضية إلى النيابة العامة.
وقد تزايدت تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا خلال السنوات الأخيرة، حيث كثيرا ما شوهدت أسود ونمور تتجوّل برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية، خاصة في مدينة مصراتة والعاصمة طرابلس.
والشهر الماضي، شاهد مواطنون مذعورون في مسلاتة نمرا يتجول في المدينة، قبل أن يبلغوا جهاز الشرطة الزراعية، الذي باشر البحث عنه.
تعليقات