دعا عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون إلى «مواصلة جهوده والعمل من أجل تجنيب ليبيا التدخلات الخارجية المتفاقمة»، على ما أفاد بيان صادر عن رئاسة الحكومة الجزائرية اليوم الأحد.

واجتمع الكوني مع رئيس الوزراء الجزائري نذير العرباوي على هامش أعمال مؤتمر القمة الإسلامية الـ(15) لمنظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أمس السبت في العاصمة الغامبية بانغول، حيث أجرى العرباوي مع الكوني محادثات تناولت العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في ليبيا، بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية والدولية وبحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في عديد المجالات.

العلاقات بين ليبيا والجزائر
وأعرب الكوني «عن تقديره لدعم الجزائر المستمر لجهود التوصل إلى حل سياسي مستديم يحفظ لليبيا وحدتها وسيادتها ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق في استعادة الأمن والاستقرار مع دعوة رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون لمواصلة جهوده والعمل من أجل تجنيب ليبيا التدخلات الخارجية المتفاقمة».

- الكوني: قمة المؤتمر الإسلامي خذلت غزة
- مباحثات للكوني ورئيس موريتانيا في غامبيا
- الكوني يشارك في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي بغامبيا

وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي إن رئيس الوزراء الجزائري أكد خلال اللقاء حرص بلاده على أمن واستقرار ليبيا ووحدتها، واستمرار دعمها لجهود المجلس الرئاسي في هذا الشأن. فيما أشاد الكوني بالعلاقات التاريخية التي تربط ليبيا والجزائر، ونجاح الأخيرة في قيادة مشروع المصالحة الوطنية، والاستفاذة من تجربتها، ضمن مشروع المصالحة الذي يقوده المجلس الرئاسي بوصوله مراحل متقدمة.

ارتياح ليبي - جزائري لقمة تونس الثلاثية
ولدى تطرقهما للأوضاع الإقليمية، أعرب الكوني والعرباوي عن ارتياحهما لانعقاد الاجتماع التشاوري الذي جمع بتونس يوم 22 أبريل الماضي كلًا من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ونظيره التونسي قيس سعيد ورئيس المجلس الرئاسي محمد يونس المنفي، حيث أكد الجانبان تمسكهما بهذا الإطار الثلاثي الذي يخدم مصالح الدول الثلاثة التي تجمعها الحدود والمصالح المشتركة.

وأجرى الكوني خلال مشاركته في مؤتمر القمة الإسلامية الـ(15) لمنظمة التعاون الإسلامي في بانغول، العديد من اللقاءات مع عدد من الوزراء والمسؤولين المشاركين، حيث جرت مناقشة تطورات الأوضاع في ليبيا والمنطقة والساحة الدولية.