أكدت السفارة البريطانية لدى ليبيا اليوم السبت عدم إصدار تحديثات جديدة بخصوص السفر إلى ليبيا.

وقالت السفارة في بيان إن هناك بعض التقارير الإخبارية الخاطئة حول هذ الأمر، مضيفة: «مثل العديد من البلدان الأخرى، تنصح المملكة المتحدة مواطنيها بعدم السفر إلى لييبا وذلك بشكل مستمر منذ عام 2014».

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية الخميس الماضي استمرار تحذيراتها بشأن السفر إلى ليبيا، قائلة إنها مستمرة في وضعها كإحدى الوجهات غير المسموح بزيارتها؛ نظرا لـ«خطورة الوضع الأمني المحلي الهش الذي يمكن أن يتدهور بسرعة إلى قتال عنيف واشتباكات دون سابق إنذار».

وجرى إعلان القائمة التي تضم 24 دولة، بما فيها ليبيا، بينما تعتبر لندن ليبيا من وجهات السفر «الخطيرة للغاية».

حظر السفر البريطاني إلى ليبيا مستمر منذ 2014
وأكدت الخارجية البريطانية أن تحذيراتها بشأن السفر إلى ليبيا قائمة باستمرار منذ العام 2014، ونصحت رعاياها بالمغادرة فورا بأي وسيلة عملية، مؤكدة أن «جميع الرحلات من وإلى وداخل ليبيا تقع مسؤوليتها على عاتق المسافر.. بسبب الأوضاع الأمنية المحلية الهشة التي يمكن أن تتدهور بسرعة إلى قتال عنيف».

- البعثة الأممية: انعدام الأمن نتيجة لتآكل الشرعية المؤسسية
- إسبانيا تنفي إجلاء مواطنيها من ليبيا
- سكان لـ«بوابة الوسط»: عودة الهدوء إلى طرابلس

ومساء الخميس، اندلعت مواجهات مسلحة في طرابلس بين عناصر تتبع جهاز «دعم الاستقرار» الذي يترأسه عبدالغني الككلي، وأخرى تتبع «القضائية» التابع لـ«جهاز الردع».

ووقعت الاشتباكات التي أرجعتها البعثة الأممية إلى الأزمة السياسية، في طريق المطار، وجزيرة المدار، قرب امتداد شارع الجرابة.