شدد معاون رئيس أركان القوات التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» صلاح الدين النمروش على ضمان عودة الحركة في منفذ رأس اجدير الحدودي بكل سلاسة.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية أمس الخميس بالمعبر، للوقوف على مدى تقيّد الوحدات العسكرية المتمركزة فيه بالتعليمات الصادرة لتأمينه، كما اجتمع مع رئيس الغرفة العسكرية المشكّلة لمتابعة تأمين المنفذ وآمري الكتائب، للاستماع للصعوبات والعراقيل كافة للعمل على حلها، حسب بيان رئاسة الأركان على صفحتها في موقع «فيسبوك».
توفير المتطلبات لتسليم المعبر إلى الأجهزة الأمنية
ووجه النمروش بضرورة توفير المتطلبات اللازمة لتسليم المعبر للجهات ذات الاختصاص من الأجهزة الأمنية، ومساندتها لإيقاف التهريب والفوضى من الأطراف الخارجة عن القانون.
يشار إلى صدور تعليمات رئاسة الأركان إلى هيئة العمليات بتجهيز وحدات عسكرية من بعض الألوية والكتائب التابعة لرئاسة الأركان، وإعطائهم التعليمات الفورية بالاتجاه إلى معبر رأس اجدير والمناطق المجاورة لتأمينها، وعودة الاستقرار لها وتسليم المعبر إلى جهات الاختصاص.
- عناصر القوة العسكرية المشتركة تصل بوابة رأس اجدير (صور)
- النمروش يأمر 7 ألوية بتجهيز قوة قوامها سرية «على وجه السرعة»
- في اجتماعها الأول بالعسة.. الغرفة المشتركة تبدأ توزيع المهام الأمنية على الحدود مع تونس
ويوم الأربعاء الماضي، وصلت عناصر القوة العسكرية المشتركة إلى رأس اجدير، للمشاركة في بسط الأمن بالمنطقة الحدودية مع تونس، وتضم عناصر من «اللواء 555 مشاة»، و«الكتيبة 166»، و«اللواء 444 قتال» وغيرها من مكونات القوة العسكرية المشكلة بقرار من رئاسة الأركان العامة، بالإضافة إلى قوة شرطية من وزارة الداخلية، بحسب بيان لوزارة الداخلية.
أحداث رأس اجدير
وشهد معبر رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس توترًا أمنيًا تسبب في إغلاقه الأسبوع الماضي، ما دفع وزير الداخلية المكلف بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عماد الطرابلسي إلى سحب الأعضاء العاملين في مديرية الأمن ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية من منفذ رأس اجدير، وذلك «حفاظا على الأرواح والممتلكات».
ثم أعلن الطرابلسي في وقت لاحق تشكيل غرفة مشتركة بالتنسيق مع رئاسة الأركان العامة ومكتب النائب العام، تتولى بسط الأمن والنظام في المنطقة الحدودية مع تونس.
تعليقات