- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- السبت 27 / أبريل / 2024|
تحت شعار «مرض الحمى القلاعية في ليبيا» ، أعراضه والتوعية وكيفية الحماية منه والفيروس الناقل وتاريخه في ليبيا، والآثار الاقتصادية الناجمة عنه، أقامت كُلِّيَّة البيطرة بجامعة طرابلس بالتعاون مع مركز الصحة الحيوانية ورشة عمل حول مرض الحمى القلاعية في ليبيا، وذلك أمس الأربعاء، بمدرج الدراسات العليا بحضور أساتذة جامعات ومربين ومراقبين للصحة الحيوانية بالبلديات.
وتناولت الورشة عددا من الورقات العلمية من بينها ورقة حول تعريف المرض والفيروس الناقل له للدكتور إبراهيم الدعيس، وورقة أخرى حول أعراض المرض والتحكم فيه للدكتور عمران يوعرقوب، بالإضافة إلى وضع المرض حاليًا ودور الصحة الحيوانية لإسماعيل بوغرارة الممثل عن الصحة الحيوانية.
تاريخ مرض الحمى القلاعية في ليبيا
وتناولت الورقات تاريخ مرض الحمى القلاعية في ليبيا منذ سنة 1959 وتسجيل إصابات أخرى في حِقْبَة الستينات من القرن الماضي وخلال الثمانيات ثم عام 2013 إلى 2019 وبعدها بدأت الحالات في الظهور خلال عام 2023 وفي عام 2024 بدأ في الانتشار لعدد من البلديات في المنطقة الشرقية والغربية منها زليتن وترهونة والزاوية غربا.
- مركز الصحة الحيوانية: انتشار الحمى القلاعية في 17 بؤرة جديدة
- حماد يعلن حزمة إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي وباء الحمّى القلاعية
- لجنة متابعة الحمى القلاعية تبحث مقترحات الحد من انتشار المرض
وأشارت الورقات إلى بيانات المركز الوطني للصحة الحيوانية التي سجلت أن إجمالي عدد الإصابات بالمرض بلغ 1294 حالة والنافق منها 796 رأسا وأن عدد المواشي الموجودة في ليبيا 5.2 مليون رأس. وعرجت كذلك إلى أن مرض الحمى القلاعية هو مرض فيروسي سريع الانتشار ويصيب الحيوانات مشقوقة الظلف كالأغنام والأبقار والماعز.
واستعرضت الورشة كذلك التداعيات الاقتصادية الناجمة عن مرض الحمى القلاعية الذي يسبب خسائر اقتصادية للمربين منها قلة الإنتاجية ونفوق الحيوانات الصغيرة، وأكدت إحدى الأوراق أن المرض بصفة عامة لا يشكل خطرا على صحة البشر ويمكن استهلاك لحوم الحيوانات والألبان عند انتشار المرض دون مخاطر على الصحة العامة لأنه مرض مختلف عن المرض الفيروسي المعروف باسم مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال.
تجرِبة بريطانيا في القضاء على الحمى القلاعية
وعرجت الورقات إلى تجرِبة بريطانيا في القضاء على الحمى القلاعية سنة 2001 عبر اتخاذ جملة من الإجراءات شملت القضاء على الحيوانات المصابة وتعويض الفلاحين ومنع ذبح الحيوانات وغلق أسواق المواشي.
كما أشارت المداخلات إلى أن هناك قصورًا من جانب الدولة في استيراد اللقاحات مما اضطر بعض المربين شراءها من دول الجوار وأن الصحة الحيوانية تخضع لسلطة الدولة في توفير اللقاحات وآخر استيراد للقاحات عبر الصحة الحيوانية خلال سنة 2013، عبر حقن الأغنام المصابة والمخالطة وأن احتياج ليبيا من اللِّقاح لا يتعدى مليون دولار.
تعليقات