قال عضو المجلس الأعلى للدولة موسى فرج إن عدم وجود دستور يشكِّل مرجعية يحتكم إليها الليبيون هو أحد أهم أسباب الفوضى والعبث في البلاد.
وأضاف فرج في تصريح إلى «بوابة الوسط»، الأربعاء، أن «الليبيين في حيرة من أمرهم، والكل يتحدث عن الانتخابات، وأغلبهم يريد انتخابات مضمونة النتائج لصالحه».
- حددت 3 عوامل للجمود في ليبيا.. دراسة أميركية تحذر من تأثير الجماعات المسلحة على الانتخابات
وأوضح أن مساحة عدم الثقة بين الأطراف الليبية واسعة، فضلاً عن التدخلات الخارجية، التي اعتبرها تهدف لتأمين مصالح هذه الدول، و«لا يهمها مصلحة الليبيين».
ولا تزال الأزمة السياسية الليبية تراوح مكانها، وسط تمسك مختلف الأطراف بمواقفها تجاه القاعدة القانونية التي تجرى عن طريقها الانتخابات العامة، في حين يكرر المبعوث الأممي عبدالله باتيلي دعوته لطاولة خماسية لحل القضايا الخلافية.
تعليقات