قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند إن بلاده تتفق مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي في أنه لا يمكن حل المسائل السياسية الخلافية المتبقية في ليبيا إلا عبر الحوار والتنازلات.

جاء ذلك خلال لقائه مع باتيلي في طرابلس اليوم الأربعاء بحضور القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، حيث عبر نورلاند عن دعم الولايات المتحدة القوي لجهود باتيلي القائمة لإشراك الفاعلين المؤسسيين في حوار بغية دفع العملية السياسية، حسب تغريدة السفير الأميركي على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إكس».

وبحث نورلاند مع المبعوث الأممي أهمية وضع خطة موحدة لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة جراء الفيضانات والسيول التي تسببت فيها العاصفة «دانيال».

لقاءات مكثفة لنورلاند
وجاء ذلك اللقاء بعد اجتماع آخر لنورلاند مع القائم بأعمال السفارة المصرية في طرابلس تامر مصطفى لبحث دفع العملية السياسية في ليبيا، «والسبل التي يمكن من خلالها لمصر والولايات المتحدة العمل مع جميع الأطراف الليبية لحل القضايا السياسية العالقة».

- نورلاند يبحث مع القائم بأعمال السفارة المصرية دفع العملية السياسية في ليبيا
- عقيلة يؤكد لنورلاند رفضه أي محاولات لفتح حوارات أو اتفاقات جديدة
- وفد أميركي يناقش مع حفتر دفع العملية السياسية نحو الانتخابات

وأمس الثلاثاء، التقى نورلاند في بنغازي رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد قوات «القيادة العامة» خليفة حفتر، حيث ناقش معهما سبل الدفع بالعملية السياسية نحو إجراء الانتخابات الوطنية.

وأكد عقيلة رفضه أي محاولات لفتح حوارات أو اتفاقات جديدة في ليبيا، محذرا من أن ذلك من شأنه إعادة البلاد إلى المربع الأول، في حين قالت القيادة العامة إن حفتر ونورلاند بحثا «أهمية الدفع بالعملية السياسية في ليبيا وصولًا لمرحلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة، وضرورة قيام بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ببذل مزيد الجهود المتوازنة والفعالة لتحقيق تطلعات وآمال أبناء الشعب الليبي».