- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- السبت 29 / يونيو / 2024|
ناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة، اليوم السبت، مع وفد الاتحاد الأفريقي تسهيل إجراءات التحضير للمؤتمر الجامع للمصالحة المزمع عقده في مدينة سرت خلال أبريل المقبل.
جاء ذلك خلال استقبال تكالة وزير الشؤون الخارجية والفرانكفونية والكونغوليين بالخارج ممثلا عن رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى لليبيا جان كلود غاكوسو، والممثلة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في ليبيا ورئيسة مكتب الاتصال بتونس وحيدة العياري حرم سكاج، ومدير ديوان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي البروفيسور محمد الحسن لبات في طرابلس.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لمجلس الدولة على «فيسبوك»، بأن تكالة ثمّن دور الاتحاد الأفريقي والكونغو خاصة في ملف المصالحة الليبية، منذ الإعلان الرسمي عن انطلاقه في سبتمبر 2021م.
- اللافي يبحث مشاركة الحكماء والأعيان والبلديات في المؤتمر الجامع للمصالحة
- خبراء يحددون لـ«بوابة الوسط» شروط إنجاح المصالحة الوطنية
تكالة: مجلس الدولة مستعد لتسهيل إجراءات مؤتمر المصالحة
وأبدى تكالة استعداد مجلس الدولة لتقديم التسهيلات الممكنة كافة لدعم جهود لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة التي تواصلت عبر الاجتماعات التحضيرية السابقة في كل من طرابلس وبنغازي وسبها وصولا للجلسة التي ستنعقد في مدينة زوارة خلال يومي 14-15 يناير الجاري للإعداد للمؤتمر الجامع للمصالحة المزمع عقده في مدينة سرت خلال شهر أبريل المقبل.
ونقل البيان عن ممثل رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى «ترحيبه بالاستجابة والتعاون اللذين يبديهما مجلس الدولة من أجل رأب الصدع وسد فجوة الخلاف، بما يحقق المصلحة العامة المبنية على الأسس والثوابت الوطنية، والمتوافقة مع الإعلان الدستوري والاتفاقات المبرمة في الصخيرات وجينيف».
مؤتمر المصالحة في سرت أبريل المقبل
في ديسمبر الماضي، حدد الاجتماع العادي الثالث للجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية في مدينة سبها، مدينة سرت مقرا لانعقاد المؤتمر في 28 أبريل المقبل، فضلا عن تحديد آلية تشكيل اللجنة التحضيرية لتنظيم المؤتمر، وتحديد اختصاصاتها ونظامها الداخلي.
وفي 21 يوليو الماضي، استضافت العاصمة الكونغولية (برازافيل) باكورة أعمال اللجنة التحضيرية، بحضور ليبي وإقليمي واسع، قبل أن تتحول أعمالها إلى داخل ليبيا بمشاركة الأطراف السياسية والاجتماعية كافة. في حين يظل التساؤل قائمًا حول فرص نجاح هذه الجهود.
تعليقات