اتفق مسؤولون من وزارة التعليم التقني والفني في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» مع وفد استشاري أكاديمي من ماليزيا على تسهيل إجراءات القبول ومنح التأشيرة والإقامة للطلبة الليبيين، وتمكينهم من الدراسة في ماليزيا، وإعداد مذكرة تفاهم بشأن التعاون الأكاديمي بين البلدين، بحسب ما أعلنته الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك».
وعقد فريق من وزارة التعليم التقني والفني، ضم مدير إدارة الدراسات العليا ماهر أبوراس، ومدير مكتب التعاون الدولي عادل الشويهدي، ومنسق العلاقات بالمكتب عصام البشري، صباح اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع الوفد الاستشاري الأكاديمي الماليزي، الذي يزور ليبيا هذه الأيام، لبحث فتح آفاق للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية الليبية والماليزية.
تفاصيل اجتماع الجانب الليبي والماليزي
وقالت وزارة التعليم التقني والفني عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الاجتماع جاء استكمالا للاجتماع الذي عقد في مقر المجلس الوطني 7 ديسمبر 2023، وخصص لاستعراض سبل التعاون بين المجلس الاستشاري الماليزي والمؤسسات الأكاديمية الماليزية، وعلى رأسها جامعة «UPM»، ووزارة التعليم التقني والفني، والتعرف على برامج الدراسات العليا بالجامعات الماليزية.
- «حكومة الوحدة» تتطلع إلى الاستفادة من تجربة ماليزيا في ملفات الاقتصاد والتعليم
وأوضحت الوزارة أن فريقها عرض، خلال الاجتماع الذي عقد بديوان الوزارة في طرابلس، إعداد مذكرة تفاهم بين الجانبين الليبي والماليزي، ممثلين في وزارة التعليم التقني والفني والمجلس الاستشاري الماليزي وجامعة «UPM»، بشأن التعاون الأكاديمي.
وأكدت الوزارة اتفاق الجانبين على «تنظيم معرض للتقاليد، يُعقد في فبراير المقبل، والعمل على تذليل وحلحلة جميع المشاكل التي تواجه الطلبة الليبيين الراغبين في إكمال دراساتهم العليا في ماليزيا، وتسهيل إجراءات قبولهم، ومنحهم التأشيرة والإقامة».
مخرجات الاجتماع مع الوفد الماليزي
وأضافت أن الجانبين اتفقا، في ختام الاجتماع، على أن يكون اللقاء المقبل «مخصصا لوضع تفاصيل مذكرة التفاهم بين الجانبين، وإقامة معرض مشترك بين وزارة التعليم التقني والفني والجامعات الماليزية، تستضيف فيه الوزارة نحو عشر جامعات ماليزية»، منوهة بإقامة معرض للقبول والدراسات العليا في ليبيا برعاية المجلس الوطني الاقتصادي ومجلس وزراء حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة».
وأشارت الوزارة إلى أن الجانبين «شددا على أهمية التواصل المستمر، للوصول إلى صيغة تعاونية تضمن اتفاقات مثمرة مستقبلية، تهدف إلى رفع كفاءة المؤسسات التقنية الليبية التي ترغب في الاستفادة من التجربة الماليزية في المجالات التقنية والعلمية».
تعليقات