بحث وزير الحكم المحلي في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» بدر الدين التومي، مع وفد أميركي «مسار الاستراتيجية الأميركية لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار بليبيا»، وأيضا الجهود المبذولة لإعادة إعمار مدينتي درنة ومرزق.
وضم الوفد المشارك في الاجتماع، أمس الثلاثاء، سكرتير مساعد وزير الخارجية الأميركي لعمليات الصراع وتحقيق الاستقرار آن ويتكوفسكي، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند، ومسؤولي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليبيا لرفع مستوى تنسيق التعاون المشترك لمنع تجدد الصراع وبناء السلام والاستقرار، لاسيما في مدينة مرزق، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع «فيسبوك».
الإجراءات المتخذة في مرزق
وأطلع التومي الوفد الأميركي والمسؤولين الأمميين على تفاصيل زيارة وفد الحكم المحلي إلى مرزق سبتمبر الماضي، والإجراءات الحكومية المتخذة لتنفيذ أعمال طارئة بالبلدية لتسهيل عودة المواطنين وفقا لخطة عملية وفق إطار زمني محدد تتضمن إعادة إمدادات الكهرباء والمياه، وصيانة عدد من البيوت.
- دعم أميركي لمسار توحيد مصرف ليبيا المركزي واللجنة المالية العليا
- الدبيبة يعرض مقترحات إعادة بناء درنة والكوني واعبيد يشددان على استئناف المشاريع المتوقفة بالجنوب
- المنفي يطالب بإعداد خطة شاملة لإعمار المناطق المتضررة من الفيضانات
وأشار التومي خلال اللقاء إلى أن إجراءات الوزارة في هذا الاتجاه، وعودة عدد من العائلات لمدينة مرزق أخيرا، سيمثل نموذجا مشجعا لباقي سكان المدينة للعودة إليها، خصوصا مع الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار بالمدينة.
الوضع في درنة
وفي سياق متصل، أكد اللقاء أهمية تضمين مدينة درنة المنكوبة والمناطق المتضررة جراء العاصفة «دانيال» في إطار التعاون بمجالات إعادة الإعمار والتنمية المحلية وبناء القدرات، دعما لسكان هذه المناطق.
واستعرض التومي الإجراءات الحكومية المنفذة من خلال فريق الطوارئ والاستجابة السريعة، و«أشاد المشاركون باللقاء بمستوى التنسيق بين المنظمات التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى المؤسسة الأميركية للتنمية وحكومة الوحدة الوطنية في إدارة ملف الاستجابة الإنسانية للكارثة التي شهدتها درنة ومناطق أخرى بالجبل الأخضر»، وفق البيان.
تعليقات