قدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أعداد النازحين جراء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت مناطق شرق ليبيا بأكثر من 40 ألف شخص، من بينهم 30 ألفًا من مدينة درنة وحدها التي تعد الأكثر تضررًا من العاصفة «دانيال» التي ضربت المنطقة في 10 سبتمبر الجاري.
وأكدت المفوضية في تقرير نشرته عبر موقعها على الإنترنت نزوح «أكثر من 40,000 شخصٍ في شمال شرق البلاد، بما في ذلك 30,000 في درنة وحدها»، مشيرة إلى أنها توسع نطاق عملياتها من أجل الاستجابة إلى الاحتياجات المتنامية بسرعة لعشرات آلاف النازحين داخليًا واللاجئين وسواهم من الأشخاص المتضررين نتيجة السيول المدمرة.
- المنظمة الدولية للهجرة: أكثر من 42 ألف نازح بعد كارثة «دانيال».. و96% في شرق ليبيا
وقالت المفوضية إن فرق العمل التابعة لها في ليبيا بدأت بتوزيع المواد الإغاثية، مثل البطانيات، وحزم أدوات الطهي، والمصابيح الشمسية، والأغطية البلاستيكية، بعد ثلاثة أيامٍ من وقوع الفيضانات؛ ما إن أتيحت إمكانية الوصول إلى المناطق الأكثر تضررًا في شرق البلاد.
ورصدت مفوضية اللاجئين معاناة عدد من الناجين من الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ودمرت قلب المدينة وألقته في البحر، فضلًا عن آلاف الضحايا ما بين قتلى ومفقودين الذين خلفتهم العاصفة في أسوأ كارثة إنسانية لم يشهدها التاريخ الحديث لليبيا.
تعليقات