شدد نائب الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، اليوم الإثنين، على أهمية فتح تحقيقات حول أسباب انهيار سد درنة، وما خلفه من خسائر جمة على الأرواح والممتلكات.
وأشار الناطق الأممي، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الليبية «وال»، إلى أن فتح تحقيق أممي حول هذه الكارثة يتعلق بالسلطات على الأرض.
- صاحب إنذار «انهيار» السدين في درنة: فقدت أفرادا من عائلتي.. والدولة تجاهلت التحذيرات
- «سي إن إن»: السدود المتهالكة وغياب التحذير المبكر.. «مزيج قاتل» فاقم من كارثة العاصفة «دانيال»
- خبير إيطالي يوصي بـ«لجنة فنية» للتقصي بشأن انهيار سدي درنة
ناطق أممي: الأمم المتحدة لا تجري تحقيقات إلا إذا طلب مجلس الأمن ذلك
وقال «حق»: «قد نجري تحقيقًا في المستقبل، والأمم المتحدة لا تجري تحقيقات إلا إذا طلب مجلس الأمن ذلك، نحن نحاول أن نتأكد أن السلطات على الأرض هي التي ستقوم بهذه التحقيقات وهذا أمر مهم للغاية».
وحول نداء الأمم المتحدة لجمع 71 مليون دولار لليبيا أوضح أن «هذا النداء كان يوم الخميس الماضي، وما زلنا في انتظار ماذا سيحدث»، مشيرا إلى أن «هناك الكثير من الدعم من دول كثيرة في العالم لليبيا، ونأمل أن تُجرى ترجمة هذا الدعم المعنوي إلى أموال يُجرى جمعها».
تعليقات