أكّد مدير مطار بنينا الدولي إبراهيم فركاش لـ«بوابة الوسط» أنَّ إدارة مطار بنينا الدولي لم تتسلم أي مُستند رسمي بخصوص تسليم المطار، تمهيدًا لإعادة فتحه واستئناف الرحلات كما أُشيع بمواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وقال فركاش إنَّ إدارة المطار لم تقم بحصر الأضرار التي لحقت بالمطار جراء العمليات العسكرية التي شهدتها منطقة بنينا، ومطار بنينا الدولي تحديدًا، موضحًا أنَّ الأضرار بالمطار مُتفاوتة بحسب ما وردهم من مكان لآخر، فالمهابط لم تُحدد إذا ما تضررت بشكل كبير أو لا، مؤكدًا أنَّ المطار يحتاج إلى صيانه وإصلاح لما تم تدميره من مبانٍ وأجهزة ومُعدات وهذا لا يأتي إلا في حال توقف القصف العشوائي.
وأوضح فركاش أنّ تبعية المطار لمصلحة المطارات وليست لمصلحة الطيران المدني، كما يُشاع، مؤكدًا أهمية التنسيق معها في العمل وعلى إنجاحه.
وأضاف قائلًا إنَّ سبب إغلاق المطار وتعليق الرحلات قبل بدء العمليات العسكرية في وقت سابق، كان إجراءً احترازيًّا فقط، بسبب التوتر الأمني في مدينة بنغازي، والآن لا بد من ضوابط و معايير واجب توافرها أمنيًّا وفنيًّا، لكي يتم فتح المطار.
تعليقات