نظمت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية احتفالية، اليوم السبت، لتسليم ملفات 51 موقعًا من التراث الليبي؛ لإدراجها على قائمة التراث في العالم الإسلامي بمنظمة «إيسيسكو».
حضر الاحتفالية وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة مبروكة توغي، ومستشار التربية والتعليم أحمد الصغير، ووكيلة وزارة السياحة حنان الحاسي، ورئيس الهيئة العامة للفنون والمسرح عبد الباسط أبوقندة، ومندوب ليبيا الدائم لمنظمة التعاون الإسلامي عبد المطلب أبو سالم.
وقالت وزيرة التقافة، في كلمة خلال الاحتفالية، إن «ليبيا تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والثقافية، ومن الأهمية أن تعمل مؤسساتنا الثقافية على إيجابيات حضارتنا وموروثنا الثقافي التي تحتاجه الإنسانية في هذا العصر»، بحسب وكالة الأنباء الليبية «وال».
وأضافت أن وزارة الثقافة شكلت لجنة التراث الوطني التي تضم مختصين وخبراء في هذا المجال من الهيئات والمؤسسات الحكومية والنخب الثقافية لإنجاز ترشيح أبرز المواقع التراثية في مختلف مناطق الوطن لتسجيلها على قائمة التراث الإسلامي، مشيرة إلى أن اللجنة انتهت بتجهيز 51 موقعًا تاريخيًا في عدد من البلديات بأنحاء ليبيا كافة.
- المقريف يناقش مع مدير «إيسيسكو» التحضيرات لإعلان بنغازي عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي
- إدراج 22 موقعا أثريا ليبيا بقائمة التراث في العالم الإسلامي
توحيد التراث الليبي في سجل وطني
وقال رئيس لجنة التراث الوطني عبد المطلب بن سالم لوكالة الأنباء الليبية: إن اللجنة المشكلة من قبل وزيرة الثقافة تعد برنامجًا لتوحيد التراث الليبي في سجل وطني ينقسم إلى التراث المادي المتضمن للآثار والمباني، وغير المادي وهي الصناعات التقلديدية، والأهازيج، والموروث الشعبي، لافتًا إلى أن ليبيا سجلت أكثر من 22 موقعًا خلال العامين الماضيين.
تعليقات