عقدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) دورة تدريبية شاملة، لتحضير المعلمين لاستخدام أدوات «مونتيسوري» التعليمية كأدوات مساعدة في المدارس، وذلك بالتعاون مع قطاع الاحتياجات الخاصة في وزارة التربية والتعليم.
حضر الدورة التدريبية وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، موسى المقري، وممثل «يونيسف» في ليبيا، ميشيل سيرفادي، ومدير إدارة الفئات الخاصة بالوزارة، مفتاح الدريجي، بالإضافة إلى اثنين وعشرين معلما وثمانية مدربين من المنطقة الجنوبية، كما أفادت به المنظمة، اليوم الثلاثاء من خلال صفحتها على منصة «فيسبوك».
هذه المبادرة تأتي في إطار برنامج «لا اختلاف» وهي تدريب متتالٍ ومقسم إلى أربع مجموعات، كل منها ستستمر ستة أيام، وتنعقد في منطقة مختلفة بأرجاء ليبيا.
وتجري «يونيسف - ليبيا» وقطاع الاحتياجات الخاصة في وزارة التربية والتعليم مشروعا تجريبيا في 40 مدرسة اندماج، يستهدف تحسين الجودة، والوصول إلى الخدمات التعليمية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد توجهت المنظمة بالشكر إلى بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، ومبادرة «التعليم لا يمكن ينتظر»، لدعمهما المقدم في هذا المجال.
دورة تدريبية لأمهات الأطفال ذوي الإعاقة في رقدالين
سويسرا تدعم برامج «يونيسيف» في ليبيا بـ800 ألف دولار
ما هي أدوات «مونتيسوري» التعليمية؟
«مونتيسوري» منهج تعليمي يعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ أن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل، ويؤكد ضرورة أن تهتم العملية التربوية بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية والعقلية والروحية والجسدية الحركية، لمساعدته على تطوير قدراته الإبداعية، والقدرة على حل المشكلات، وتنمية التفكير النقدي.
وهذه الطريقة ابتكرتها وقدمتها ماريا منتسوري، أول طبيبة إيطالية استطاعت تقديم فلسفة تربوية من خلال خبراتها مع الأطفال. كذلك أسست مدرسة للمعاقين، وطبقت فيها أفكارها التي أطلق عليها اسمها.
تعليقات