قال الناطق باسم الشركة العامة للكهرباء، وئام التائب، إن الشركة لم تلجأ لطرح الأحمال حتى الآن، ولكن الانقطاع الحاصل للتيار في بعض المناطق يرجع إلى إجراء عمليات إصلاح لأعطال ميدانية في الشبكة العامة.

جاء ذلك في تسجيل مصور للناطق باسم الشركة من غرفة التحكم الرئيسية، لتوضيح عددٍ من النقاط المهمة، التي تتعلق بالوضع العام بالشبكة العامة خلال الذروة الصيفية، والخطط الموضوعة للنهوض بها.

وأكد التائب، في الفيديو المنشور عبر صفحة الشركة على «فيسبوك»، أنه لا يوجد طرح للأحمال على الرغم من وجود سحب كبير على بعض المحولات والمحطات، لافتا إلى أنه قد تحدث بعض الانقطاعات نتيجة أعمال الصيانة الطارئة لشبكات التوزيع، ويجرى إصلاحها فور الإبلاغ عنها.

- المنفي يؤكد ضرورة الحفاظ على إمدادات الكهرباء وزيادة إنتاج النفط
- فصل الكهرباء عن الجميل وزوارة ورقدالين صباح الخميس للصيانة
- فصل الكهرباء ساعتين عن منطقة السراج

التائب: لا يوجد أي مبرر للجوء الشركة لطرح الأحمال
أوضح التائب أن الشركة العامة للكهرباء لديها فائض في الإنتاج يتراوح بين 500 - 700 ميجاوات، نتيجة التحسن الكبير الحاصل في عملية الإنتاج، ومن ثم لا يوجد أي مبرر للجوء الشركة لطرح الأحمال.

وتابع أن فنيي الشركة يجرون عمليات الصيانة في ظل ظروف صعبة وقاسية، ولا سيما الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، لمعالجة بعض الأعطال، التي يجرى إصلاح بعضها بشكل فوري، وأخرى تحتاج إلى مدى زمني متوسط، وأعطال تحتاج إلى مراحل وأيام.

وعن الأضرار التي تلحق بالشبكة، أوضح وئام التائب أن الشبكة كانت تعاني طيلة الفترة الماضية، في ظل المشكلات التي مرت بها البلاد، والتي ألحقت العديد من الأضرار بشكبة الجهد المنخفض والمتوسط، لكنه أشار إلى وجود خطط لمعالجة تلك المشكلات.

ومع زيادة الطلب على الطاقة، يقول الناطق باسم الشركة إن ثمة محاولات لإعادة بناء الشبكة، بعد الوصول لمراحل مستقرة من التوليد.

القلعاوي: جدول زمني لإعادة إعمار الشبكة الداخلية في غضون من 6 إلى 9 أشهر
من جهته، قال مدير الإدارة العامة للجهد المتوسط، ياسين القلعاوي، إن الشركة تخطط لإعادة إعمار الشبكة وتنميتها، وتلبية الطلب على الطاقة في مناطق سكانية جديدة نتيجة النمو السكاني والتوسع السكاني، مشيرا إلى أن ثمة جدولا زمنيا لإعادة إعمار الشبكة الداخلية في غضون من 6 إلى 9 أشهر. لكنه شدد على أن ذلك يتوقف على سرعة توفير الدعم والمواد اللازمة، ومواصلة العمل.