يعاود الكاتب الليبي المعروف منصور بوشناف الكتابة في جريدة وبوابة «الوسط»، عبر فضاء الرأي. وترحب مؤسسة «الوسط» بعودة مقال بوشناف الأسبوعي، كأحد كتَّابها البارزين منذ بداية انطلاقها.
ومنصور بوشناف أديب ومسرحي وروائي ليبي من مواليد بني وليد جنوب طرابلس في العام 1954، ومن أشهر مسرحياته، «عندما تحكم الجرذان» التي عُرِضت على مسرح جامعة بنغازي منتصف السبعينيات، واعتبرها كثيرون نبوءة بوشناف بثورة فبراير 2011.
وتنشر «بوابة الوسط» في وجهات نظر مقال بوشناف الجديد، اليوم الثلاثاء، بعنوان «جريمة القرنفل»، يستعرض فيه المشهد الثقافي الأدبي والشعري في ليبيا خلال تسعينيات القرن الماضي.
مثقف عضوي بتعبير «غرامشي»
ومن بين كتاباته السابقة في الوسط مقالات: تلبيس إبليس، و الأكاذيب النبيلة، و لزوم ما يلزم
وبوشناف مثقف عضوي بتعبير «غرامشي»، فقد ارتبط بقضايا وطنه منذ أن كان طالبًا بالسنة الأولى بقسم الفلسفة؛ إذ تسببت مسرحيته في سجنه 12 سنة بين العامين 1976 و1988، قبل أن يفرج عنه بعفو عام برفقة مجموعة من السجناء السياسيين في القضية التي عرفت بـ«أحداث السابع من أبريل».
واستأنف بوشناف نشاطاته الأدبية ليصدر أولى رواياته «العلكة» بعد سجنه الطويل متنقلًا بين 3 من أشهر السجون السياسية (الكويفية، والحصان الأسود، وأبوسليم) حيث قضى في كل منها 4 سنوات كاملة دون محاكمة أو تهمة واضحة.
تعليقات