عقد عميد بلدية إجدابيا سالم الجضران اجتماعًا موسّعًا، مساء أمس الأربعاء، مع الأجهزة الأمنية والضبطيّة في المدينة.
وضم الاجتماع: «مديرية الأمن بإجدابيا والبحث الجنائي والدوريات الصحراوية، والشرطة الزراعية وشرطة النجدة بإجدابيا وفرع الأمن المركزي ومركز الشرطة إجدابيا، الحرس البلدي والدفاع المدني والشرطة الكهربائية ومكافحة التهريب وآمر القاطع الحدودي بإجدابيا، ومكتب الجمارك».
ومن جانبه، ثمَّن الجضران دور الحضور الواضح وجهودهم المبذولة من أجل إرساء الأمن، وحثّهم على ضرورة عودة كل أفراد الأمن للشارع، لافتًا إلى أنهم جهة شرعيّة بخلاف الجماعات المسلّحة غير الشرعية، وأنّ دور البلدية إشرافي وسيدفع باتجاه دعم تلك الأجهزة بما يساعدها على أداء عملها بما ينعكس إيجابًا على أمن واستقرار الوطن والمواطن.
وتحدّث الحاضرون عن جملة من المشكلات والعراقيل التي تقف حجر عثرة في طريق أداء أعمالهم كالأسلحة والوقود والسيارات.
كما طالب البعض بضرورة العمل على فتح النيابة أبوابها مجددًا أمام العديد من القضايا، التي ترد إليها من تلك الأجهزة حتى يأخذ القانون مجراه وتفعيل السجن القضائي، وأن تكون محكمة إجدابيا محكمة استئناف أسوةً ببعض المدن بعد الثورة.
وأشار بعض مسؤولي تلك الأجهزة إلى أنّ مديرية أمن إجدابيا تأتي في طليعة المدن من حيث التواجد والانضباط. كما تحدّث بعض الحاضرين ممن تتبع إداراتهم لجهات مركزية بضرورة مخاطبة تلك الجهات، وأن تكون تبعيتهم إداريًا لمديرية أمن إجدابيا.
وأكّد المجتمعون ضرورة لفت الانتباه لقضايا أكبر تُشكّل خطرًا على أمن المدينة كالهجرة غير الشرعية وحاملي الأمراض والأوبئة، منوهين بأن آلية القبض على هؤلاء متاحة، ولكن الأمر يتطلّب مراكز إيواء مجهّزة ورعاية صحية ومواد تموينية وغذائية وآليات لنقلهم خارج المدينة.
وفي نهاية الاجتماع، ثمَّن الحاضرون للعميد الجضران وأعضاء المجلس البلدي تلك الخطوة، التي تعكس حرص المجلس على أمن وأمان مدينة إجدابيا حسب قولهم.
تعليقات