دافع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الجمعة عن سياسة بلاده في الأزمتين الليبية والسورية، وذلك في معرض احتجاجه على غلاف مجلة «إيكونوميست» الأخير.
وقال إردوغان إن تركيا «لن تسمح بتوجيه سياستها الداخلية وتهديد الإرادة الوطنية بأغلفة المجلات التي هي جهاز تنفيذي للقوى العالمية»، وفق منشور له عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
غلاف «إيكونوميست»
وفي أوج حملته من أجل الترشح في انتخابات الرئاسة المقررة في 14 مايو الجاري، نشرت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية إصدارها الأخير بغلاف بعنوان «أهم انتخابات في 2023»، وكُتب في زاوية الغلاف شعارات «أنقذوا الديمقراطية» و«فليرحل إردوغان» و«تركيا ومستقبل الديمقراطية».
وبعدما دافع إردوغان عن النجاحات الدبلوماسية التي حققتها بلاده سواء في الميدان أو على طاولة المفاوضات خلال السنوات الأخيرة، لفت إلى أن تركيا رغم موقعها الجيوسياسي في قلب القارات الثلاث، إلا أنها كانت تُدار لسنوات عبر سياسة خارجية أحادية المحور.
- تركيا بعد إردوغان.. ماذا يتغير إذا فازت المعارضة في الانتخابات؟
- شاهد «اقتصاد بلس»: الصادرات التركية لليبيا تتجاوز 758 مليون دولار
وتابع: «بفضل جهود دبلوماسيينا، قمنا بتنفيذ سياسة خارجية تتسم بالثقة بالنفس والمبادرة والإنسانية»، مضيفًا: «نقف عند اللزوم إلى جانب أشقائنا بكل إمكاناتنا، كما حدث في ليبيا وسورية وقره باغ (الإقليم المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا) التي تحررت بعد 30 عامًا من الاحتلال».
وبدأت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية والتشريعية للأتراك المقيمين في الخارج وعند نقاط العبور الحدودية في 27 أبريل وتستمر حتى التاسع من مايو.
ويتوجه الأتراك إلى صناديق الاقتراع في 14 مايو لانتخاب مرشحيهم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في منافسة حامية تنحصر بين إردوغان ومرشح المعارضة التركية، رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو.
تعليقات