قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، اليوم الأربعاء، إن الصحافة الحرة هي مكسب ثمين نحتاجه لتعزيز الثقة والمحاسبة والتأسيس لوطن تسوده العدالة.

وجاء ذلك في تغريدة للمنفي لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوافق الثالث من مايو من كل عام.

وقدم المنفي في تغريدته الشكر إلى «كل قلم وصوتٍ حر يسعى بمهنية وموضوعية للتمسك بهذا المكسب رغم التحديات».

توجيهات حكومية في اليوم العالمي لحرية الصحافة
وفي 2021، أصدرت حكومة الوحدة الوطنية الموقتة سبعة توجيهات لمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بينها منع استهداف الصحفيين أو اعتقالهم أو استخدام العنف ضدهم، والالتزام بحمايتهم من المخاطر أثناء تأدية عملهم.

وشملت التوجيهات، التي نشرتها الحكومة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، التأكيد على الحق في التعبير وانتقاد أداء الحكومة باعتباره «حقًا أصيلًا لكل الليبيين، وفقًا للإعلان الدستوري والمواثيق الدولية وتنظمه القوانين المعمول بها ذات العلاقة».

- «مراسلون بلا حدود» تطالب بتحقيق أممي في الانتهاكات ضد الصحفيين بليبيا
- «مراسلون بلا حدود»: وضع حرية الإعلام في ليبيا بات «مأساوياً»
- 7 توجيهات حكومية في اليوم العالمي لحرية الصحافة
- «مراسلون بلا حدود»: الشرق الأوسط الأكثر خطورة على الصحفيين.. وظروف المهنة سيئة في 70% من الدول

إضافة إلى التشديد على منع «أى استهداف أو تضييق على الصحفيين بناء على آرائهم أو بسبب انتمائهم لمهنة الصحافة أو لممارستهم العمل الإعلامي»، علاوة على «منع اعتقال أي صحفى أو استخدام العنف معه أثناء تأدية مهامه الصحفية أو التضييق عليه» والتعامل وفق الإطار القانوني المنظم حال حدوث أي تجاوزات بالخصوص.

«مراسلون بلا حدود» تحذر من طوفان المعلومات المضللة
وحذرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، الأربعاء، في تقريرها السنوي حول حرية الصحافة للعام 2023 من أن المعلومات المضللة تمثل بشكلها الواسع تهديدًا كبيرًا لحرية الصحافة في كل أنحاء العالم، ولاحظت أن «منطقة المغرب العربي/ الشرق الأوسط تبقى الأكثر خطورة على الصحفيين».

وأظهر التقرير السنوي أن تونس والسنغال كانتا من بين الدول التي تراجعت في الترتيب، فيما بقيت النرويج في الصدارة وتذيلت كوريا الشمالية الترتيب، موضحًا أن ظروف ممارسة الصحافة سيئة في 70% من الدول، وفق وكالة «فرانس برس».

وفي ثلثي البلدان الـ180 التي شملها التصنيف، أشار المتخصصون الذين أسهموا في وضع التقرير في نسخته 21، إلى «تورط لاعبين سياسيين» في «حملات تضليل واسعة النطاق أو حملات دعائية»، وفقًا للمنظمة. وأشار التقرير خصوصًا إلى أن هذه كانت الحال في كل من روسيا والهند والصين ومالي.