بدأ الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، اليوم الخميس، جولة رسمية في دول جنوب ليبيا، تشمل السودان وتشاد والنيجر.
وقال باتيلي، في منشور عبر حسابه على «تويتر»، إن جولته تأتي «في إطار تفويض بعثة الأمم المتحدة لإعادة السلام والاستقرار للبلاد، لا سيما من خلال دعم اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتسريع انسحاب المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا».
- باتيلي يصل الخرطوم ويلتقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان
باتيلي: وجود المقاتلين الأجانب والمرتزقة يشكل خطرًا كبيرًا على السلام في ليبيا
وأضاف المبعوث الأممي أن وجود المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا يشكل خطرًا كبيرًا على السلام والاستقرار في ليبيا والمنطقة، مشددًا على «الحاجة إلى العمل مع الشركاء لمواجهة هذا التحدي دون التأثير سلبًا على دول الجوار الليبي أو على المنطقة».
باتيلي يلتقي البرهان في الخرطوم
وفي وقت سابق اليوم، وصل عبدالله باتيلي إلى الخرطوم، حيث التقى فور رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، بحضور وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق.
وقال باتيلي في تصريح صحفي نشره مجلس السيادة الانتقالي عبر صفحته على «فيسبوك» إن زيارته للسودان «تأتي في إطار مساعي الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية، وأيضا في أعقاب تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الساري حاليا والذي جرى توقيعه أخيرا في ليبيا».
انسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا
وفي يناير الماضي، أعلن باتيلي إطلاق العمل المشترك بين الفريق الدولي لمراقبة وقف إطلاق النار والمراقبين الليبيين خلال اجتماع للجنة العسكرية المشتركة (5+5) في سرت، بينما تتضمن مبادرته التي طرحها الشهر الماضي أمام مجلس الأمن شقا أمنيا وعسكريا يعمل على استكمال اتفاق وقف إطلاق النار، وانسحاب المقاتلين الأجانب من ليبيا، في إطار تهيئة الظروف لإجراء انتخابات قبل نهاية العام الجاري.
تعليقات