أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الجمعة، توقيف مسلحيْن اثنيْن، ضُبط بحوزتهما أسلحة وذخيرة، خلال عملية للجيش في منطقة الدبداب قرب الحدود الليبية.
وقال بيانٌ للوزارة، نُشر على موقعها الرسمي على الإنترنت اليوم السبت: «إنَّ العملية جاءت في إطار تأمين الحدود ومحاربة الجريمة المنظَّمة».
ولم يشر البيان إلى هوية أو جنسية الشخصيْن الموقوفيْن في العملية.
وأكدت الوزارة، في البيان، أنَّه في عملية منفصلة، نفَّذ «أفراد من قوات الجيش الوطني الشعبي صباح الجمعة في منطقة طارات على الحدود الجزائرية - الليبية توقيف 15 فردًا من جنسية مالية كانوا على متن سيارة رباعية الدفع».
ولم يوضح البيان هل يتعلق الأمر بعملية تسلل مسلحين أم مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين.
وأغلقت الجزائر حدودها مع ليبيا شهر مايو الماضي بعد تدهور الوضع الأمني فيها، وحشدت خلال الأشهر الأخيرة عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع ليبيا ومالي، وكذلك مع النيجر وتونس لمنع تسلل الجهاديين، وتهريب السلاح والمواد الغذائية والوقود المدعومين من قبل الحكومة، حسبما تذكر السلطات الجزائرية.
تعليقات