اعتقلت السلطات الأمنية في قبرص بروفيسورا إسرائيليا في مطارها الدولي بعد أن أصدر «إنتربول» مذكرة توقيف بحقه للاشتباه في تهريب أسلحة إلى ليبيا والصين.

وكشفت وسائل إعلام عبرية أمس الأحد، أن الشرطة القبرصية اعتقلت يوم الخميس الماضي البروفيسور الإسرائيلي غال لوفت (56 عاما)، المتخصص في الأمن والطاقة والذي يعمل رئيسا لمعهد أبحاث تحليل الأمن العالمي في واشنطن، في مطار لارنكا الدولي بينما كان يخطط للعودة إلى إسرائيل.

ومذكرة التوقيف صادرة بناء على طلب من الولايات المتحدة، تنص على أنه «مطلوب بتهم تتعلق بتصدير أسلحة إلى ليبيا والصين» وفق جريدة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

البروفيسور الإسرائيلي يرد
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن البروفيسور الإسرائيلي على حسابه بتويتر قوله «بعد طلب تسليم بدوافع سياسية من الولايات المتحدة، والتي تدعي أنني تاجر أسلحة.. لم أكن أبدا تاجر أسلحة. تحاول وزارة العدل (الأميركية) دفني لحماية جو وهانتر بايدن. هل عليّ تسمية أسماء؟» في إشارة إلى تورط هانتر بايدن نجل الرئيس الأميركي الحالي في قضايا فساد.

- «أمن طبرق»: ضبط أسلحة نوعية وخطيرة قبل تهريبها لمصر 
- فقر وسلاح وتهريب.. عائلات ليبية تتوارث تركة المعاناة في الجنوب
- «اللواء 444 قتال» يضبط 3 مهربين ويصادر أسلحة وذخائر

ويزعم محامي البروفيسور الإسرائيلي مردخاي تسيبين أن الاعتقال محاولة أميركية لإسكاته، بعدما كشف معلومات قدمها في العام 2019 في قضية الفساد المزعوم التي تورط فيها هانتر بايدن.

سبق أن خضع هانتر بايدن، الذي كان عضوا في مجلس إدارة شركة الغاز الأوكرانية «بوريسما»، لتحقيقات فدرالية منذ العام 2018، تتعلق بكيفية استخدامه النفوذ السياسي في ممارسة أعمال في دول أخرى.