أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ومستشارة الرئاسة الكونغولية فرانسواز جولي التزام بلديهما بمزيد من الحوار بشأن تسوية الوضع في ليبيا، وفق بيان صادر عن الخارجية الروسية. 

وفي الكونغو برازافيل أشارت وزارة الخارجية الروسية، مساء الجمعة، إلى أن «الجانبين ناقشا القضايا الحالية المتعلقة بمواصلة تعزيز العلاقات الروسية الكونغولية الودية، بما في ذلك الخطوات المشتركة نحو تنفيذ الاتفاقات القائمة عالية المستوى».

وأكدا التزام موسكو وبرازافيل بإجراء حوار سياسي أوثق حول القضايا المطروحة على جدول الأعمال الدولي والأفريقي، مع التركيز على تسوية الوضع في ليبيا في أقرب وقت.

- ردا على واشنطن ولندن.. موسكو تتهم الغرب بتدمير ليبيا لتجريدها من مواردها 
- ليبيا ضمن مشاورات سياسية بين أنقرة وموسكو يومي الخميس والجمعة

وحسب الوزارة، أجرت جولي مشاورات حول قضايا التعاون الروسي - الكونغولي مع المبعوث الرئاسي الروسي لدى الشرق الأوسط والدول الأفريقية ونائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، في اليوم ذاته.

استعدادات للقمة الثانية والمنتدى الاقتصادي الروسي الأفريقي
كما يبحث وزير الخارجية الروسي الاستعدادات للقمة الثانية والمنتدى الاقتصادي الروسي الأفريقي الذي سيعقد في الفترة من 26 إلى 29 يوليو في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.

وبدأ سيرجي لافروف، في جولة رسمية إلى عدة دول أفريقية منذ الإثنين الماضي شملت جنوب أفريقيا وأنغولا وإسواتيني وأريتيريا والكونغو برازافيل. يشار إلى أن موسكو تؤيد عقد مؤتمر للمصالحة في ليبيا، والذي يتوقع الرئيس الكونغولي رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى بشأن ليبيا دونيس ساسو نغيسو، أن يعقد قبل هذا الصيف إذا سارت الأمور على ما يرام.