أعرب رئيس جمهورية نيجيريا محمد بخاري، عن أمله في أن يتولى الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي ماكي سال، إعادة تركيز الاهتمام خلال القمة المقبلة على إيجاد حلول مستدامة لأزمة ليبيا.
جاء ذلك في كلمة بخاري خلال مشاركته في النسخة الثالثة من المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم الذي أقيم في العاصمة الموريتانية نواكشوط، يومي الثلاثاء والأربعاء.
تكلفة الإرهاب في أفريقيا
وقال رئيس نيجيريا إنه على الرغم من الانتصار في الحرب على الإرهاب، فإنهم كدولة «لا يزالون يتأثرون سلبًا بالأحداث في ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومنطقة الساحل والحرب في أوكرانيا».
- رئيس نيجيريا: أسلحة تتدفق من ليبيا وأوكرانيا إلى بحيرة تشاد
- المنفي يصل نيجيريا للمشاركة في اجتماعات لجنة حوض بحيرة تشاد
وبفعل التوترات الأمنية الناجمة عن عدم الاستقرار في المنطقة أنفقت نيجيريا مليار دولار لاستعادة الأراضي التي استولى عليها الإرهابيون، وفق بخاري.
دعم مبادرات السلام في ليبيا
وتابع يقول إن «منطقتنا غارقة في كل أنواع الأسلحة المتداولة بشكل حر وبتأثير من المقاتلين الأجانب». لذلك طالب بدعم مبادرات السلام لتحقيق الاستقرار السياسي في المناطق التي تمزقها الأزمات، مثل ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وأجزاء أخرى من منطقة الساحل للحد من انتشار التمرد والجماعات الإجرامية الأخرى والأسلحة والمقاتلين الأجانب.
وفي رسالة شفهية إلى الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، الرئيس السنغالي ماكي سال، قال بخاري إن القمة المقبلة للاتحاد «يجب أن تجد نهجا أفريقيا عمليا لحل عدم الاستقرار المستمر منذ أكثر من عقد في ليبيا والذي جعل البلاد ملاذًا للأسلحة والمقاتلين الأجانب».
وشهد المؤتمر الأفريقي لتعزيز السلم في نواكشوط تكريم رئيس نيجيريا محمد بخاري بجائزة «تعزيز السلم في أفريقيا» في نسختها الأولى 2023، وذلك تقديرا لإسهاماته في السلم والمصالحات في أفريقيا.
تعليقات