اختتم في مدينة بني وليد، اليوم الخميس، ملتقى شباب ليبيا الأول تحت شعار «لشباب ليبيا صوت وكلمة»، وذلك بمشاركة عدد من الشباب وممثلي أحزاب من المدن الليبية.
ملتقى الشباب: الأجسام السياسية الحالية أصبحت جزءًا من الأزمة
وفي ختام الملتقى أكد المشاركون أن الأجسام السياسية المستمرة منذ سنوات أثبتت عدم قدرتها على سياسة الدولة، وأصبحت جزءًا من تأزم الحالة الليبية ووصولها إلى هذا المستوى المؤسف، مؤكدين ضرورة «استبعاد هذه الأجسام التي ملها الليبيون من المشهد السياسي».
وأوضح البيان الختامي أحقية شريحة الشباب من كافة الاتجاهات والمكونات في المساهمة بالدور السياسي المطلوب لإنقاذ الوضع المتردي للوطن، وأن «إقصاءهم من تأدية واجبهم الوطني في المعادلة السياسية لن يكون مقبولا في المراحل القادمة».
وطالب المشاركون في الملتقى كافة الجهات المسؤولة شرقا وغربا وجنوبا بإطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي، وتمكين المهجرين والنازحين في الداخل والخارج من العودة الآمنة إلى بيوتهم، ورفع القيود الأمنية عن التنقل والسفر، في بادرة حسن نية وبناء للثقة تمهد لتوحيد البلد والمؤسسات، وتحقيق مصالحة وطنية شاملة.
- ملتقى شبابي في سبها يدعو إلى إجراء الانتخابات في موعدها
ودعا المتقى إلى إيجاد «أساس دستوري سليم من أجل عقد انتخابات تفكك المشهد السياسي الحالي، وتقود إلى توحيد السلطة التشريعية والتنفيذية، لتستمد صلاحيته وشرعيته من الشعب الليبي، وتعبر عن تطلعات الشعب وطموحاته».
الملتقى الشبابي: المصالحة بين الليبيين مهمة ليست صعبة
وشدد الملتقى على ضرورة قيام مصالحة شاملة بين الليبيين تطوي صفحة الماضي، وتقوم على جبر الضرر، لافتين إلى أن «المصالحة بين الليبيين مهمة ليست صعبة، أساسها التخلص من التدخلات الخارجية».
ودعا الملتقى إلى وحدة الشباب الليبي من أجل مستقبل أفضل، ورفض دعوات التطرف والإقصاء والتهميش، وتساوي الفرص أمام كل الليبيين دون تمييز جهوي أو قبلي أو مناطقي أو سياسي.
تعليقات