بدأت المُقَرِّرة الأممية الخاصة المعنية بمسألة العنف ضد المرأة ريم السالم، زيارة رسمية إلى ليبيا من 14 إلى 19 ديسمبر الجاري بدعوة من حكومة الوحدة الوطنية الموقتة.
وأفادت هيئة الأمم المتحدة، في بيان الخميس، أن الخبيرة السالم خلال زيارتها ستبحث المُسَبِّبات المنهجية للعنف على أساس النوع الاجتماعي الموجه ضد النساء والفتيات في ليبيا، حين سيكون تركيزها على مواطني ليبيا وعديمي الجنسية واللاجئين وطالبي اللجوء وأيضا النساء والفتيات المهاجرات من خلفيات مُتَعَدِّدة.
وتقف الخبيرة على مدى تطبيق ليبيا التزاماتها الدولية القانونية، المؤسساتية وأطُر السياسات العامة وتقديم الحلول في مسائل العنف ضد النساء والفتيات من قبل الجهات الحكومية والجهات الفاعلة غير الحكومية.
لقاءات المقررة الأممية في طرابلس وبنغازي
وبرمجت المقررة الخاصة زيارة طرابلس وبنغازي مع عقد لقاءات مع ممثلي السلطات، ومؤسسات تنفيذ القانون ومسؤولي الأمم المتحدة والمجتمع المدني، والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، والنساء العاملات في السياسة وأيضًا النساء والفتيات الناجيات من العنف.
وقبيل زيارتها اعترفت السالم بالوضع الحالي في ليبيا المتسم بالتعقيد، حيث ستسلط الضوء على الواقع مُتعدِّد الأوجه الذي تواجهه النساء والفتيات في البلاد، خاصة الناجيات من العنف على أساس النوع الاجتماعي والعنف المرتبط بالصراع، وللتعبير عن دعمها لهنَّ ولأصحاب المصلحة الذين يحاولون مساعدَتهنَّ.
نتائج الزيارة
ومن المقرر أن تعقد الخبيرة في الأمم المتحدة مؤتمرًا صحفيًا لمشاركة النتائج المبدئية من الزيارة يوم الاثنين المقبل في طرابلس، في حين ستقدم تقريراً شاملاً حول نتائج زيارة ليبيا لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في يونيو 2023.
وللإشارة شكل مجلس النواب، منتصف شهر سبتمبر الماضي، لجنة برلمانية لدراسة مشروع قانون يجرم كافة أشكال العنف ضد المرأة، والذي تضمن إدانة لما تتعرض له النساء من عنف مجتمعي.
تعليقات