أفاد شاهد عيان باعتداء مجموعة تتراوح بين 70 إلى 150 شخصًا، ظهر اليوم السبت، على جامع درغوث باشا داخل المدينة القديمة بطرابلس، بالقرب من حمام درغوت ومدرسة عثمان باشا بزنقة الحمام.
وأشار شاهد العيان لـ«بوابة الوسط» إلى أن المجموعة اعتدت على القبور داخل الجامع وكادوا يهدمون المنبر بداخله؛ لكنهم غادروا المكان قبل إزالة المنبر.
وأضاف أن تلك المجموعه تحاول طمس المعالم التاريخية الأثرية بالعاصمة طرابلس.
يذكر أن درغوت باشا جاء إلى طرابلس سنة 1051 بأمر من السلطان العثماني سليمان القانوني لمساعدة أهالي طرابلس في التحرر من فرسان القديس يوحنا المعروفين أيضًا باسم فرسان مالطا، ووعده بولاية طرابلس واستلم ولايتها فعلاً بعد الولاية القصيرة لمراد آغا.
وقد تميزت ولايته بعدة إنجازات عمرانية هامة على الرغم من استشهاده المبكر إثر محاولته فتح مالطا، فقد اهتم في فترة حكمه بوضع استحكامات وتشييد المباني ومن جملة ما اقترن باسمه من تلك الإنجازات جامعة الذي بناه بالمنطقة القريبة من باب البحر بمدينة طرابلس القديمة.
تعليقات