أطلق رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، مشروع «شفاء» لتنظيم علاج السرطان في ليبيا، وقرر إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان التي ستكون مستقلة وتابعة ماليًا وإداريًا لرئاسة الوزراء، وفق ما أعلنته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك».
جاء ذلك في احتفالية لإطلاق «مشروع رئيس مجلس الوزراء لتنظيم علاج السرطان» (شفاء) أقيمت بفندق كورنثيا في العاصمة طرابلس، بحضور رئيس جهاز دعم وتطوير العلاج بالداخل والخارج، ومدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ونائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية جورجيت غانيون.
لماذا تتبع هيئة مكافحة السرطان رئاسة الوزراء؟
وأوضحت منصة «حكومتنا» أن الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان ستكون تحت «الإشراف المباشر» لرئاسة الوزراء وذلك «لوضع السياسات والخطط والبرامج اللازمة لمكافحة السرطان ومتابعة تنفيذها، واتخاذ الإجراءات لتوطين علاج المرضى بالداخل».
- «حكومة الوحدة» توافق على إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان
- «سرت لعلاج الأورام» يستغيث بالحكومة: لا علاج ولا معدات منذ عام
كما ينص قرار إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان على «ضم كل مراكز السرطان لتكون تابعة للهيئة، وإعداد قاعدة بيانات لتحديد الاحتياجات من الأدوية والأجهزة اللازمة» لعلاج المرضى، بحسب «حكومتنا».
اعتماد الوثيقة الوطنية للوقاية والكشف المبكر عن السرطان
كما اعتمد الدبيبة «الوثيقة الوطنية للوقاية والكشف المبكر» عن السرطان، والتي «ستبدأ بمراحل التوعية والوقاية حتى فبراير 2024 لتبدأ بعدها مرحلة الفحص الإلزامي لكل النساء الليبيات فوق السن الـ35».
تشكيل لجنة لمتابعة علاج 60 طفلًا مصابين بالسرطان في بنغازي
وأضافت منصة «حكومتنا» أن الدبيبة أصدر كذلك تعليماته إلى رئيس جهاز تطوير العلاج بالداخل والخارج، لتشكيل لجنة مستعجلة تتابع 60 حالة من حالات السرطان الأطفال في مدينة بنغازي، وإيفاد الحالات الخطيرة للخارج.
وكرم الدبيبة خلال الاحتفالية أكثر من 60 فريقا مشاركًا في الحملة الـ12 للتوعية من مرض سرطان الثدي التي تساعد في تقليل معدل الوفيات بسبب المرض بين النساء.
تعليقات