عقدت إدارتان تابعات لوزارتي الداخلية والتعليم ندوة حوارية، اليوم الإثنين، حول العنف المدرسي ضد الطلاب وأبعاده، ومعالجات وتقييم آليات التدخل والاستجابة، وذلك في إطار المسؤولية الاجتماعية والمهنية والمجتمعية للجهتين.

اللقاء جاء بالتعاون بين اللجنة العليا للطفولة وإدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي بوزارة التعليم وإدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية، بمبادرة مشتركة من مكتب حماية الطفل والأسرة بإدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية، وفق بيان عبر صفحتها على «فيسبوك».

- تفاصيل واقعة التعنيف الجسدي لطلاب مدرسة ثانوية في سوق الجمعة
- البعثة الأممية تدين «الاعتداء الوحشي» على أطفال خلال مغادرتهم مدرسة في العجيلات

حضر الندوة، التي عقدت بإدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية، مدير الإدارة العميد صلاح الدين بن سليمان، وأمين عام اللجنة العليا للطفولة العقيد حسام الدين بحيري، ومدير إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية والدعم النفسي نادية البكوش، وعدد من المتخصصين في المجال التربوي والنفسي والأكاديمي.

التوعية بخطورة العنف ضد الطلاب
وأجمع الحاضرون على ضرورة نشر الثقافة والتوعية بخطورة العنف وسبل الوقاية منه، وقدموا مجموعة من التوصيات التي أكدت ضرورة تكاتف الجهود وإشراك كافة الأطراف المعنية بالمعالجة والاهتمام بشريحة الأطفال.

وفي يناير الماضي، أثارت واقعة تعرض طلاب مدرسة ثانوية لعقاب جماعي في نطاق مراقبة تعليم سوق الجمعة، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما استدعى وزارة التربية والتعليم لاتخاذ إجراءات فورية، وفتح تحقيق فوري بالواقعة.

وقتها كانت بعض صفحات التواصل الاجتماعي تناقلت صورًا توضح تعرض عدد من طلاب مدرسة «أحفاد المجاهدين الثانوية» لعقاب جسدي من قبل مدير المدرسة مصطفى المرجيني. وأظهرت الصور المتداولة عددًا من الطلبة وهم منبطحون على وجوههم، بينما يقوم المدرس بضربهم بشكل عشوائي على ظهورهم.