يعاني مستشفى عمر المختار العام بمنطقة الجبل الأخضر شرق البلاد من ثلاثة نواقص أساسية تحول دون تشغيل المستشفى بكامل طاقته، والتي تتمثل في عدم توفير الأدوية، ومستلزمات التشغيل، وعدم حصول الأطقم الطبية على رواتبها منذ يناير الماضي، وفق ما أعلنته إدارة المستشفى اليوم الأربعاء، التي قدمت اعتذارا للمترددين عليه وطالبتهم بالتماس العذر.
ووجهت الإدارة عبر صفحة المستشفى على «فيسبوك» تنويها إلى المواطنين والمترددين على كافة أقسام المستشفى من نساء وأطفال وجراحة عامة وجراحة أطفال وأنف وأذن وحنجرة ومسالك وتحاليل وأشعة تشخصية ومقطعية وعيادة خارجية وإسعاف نساء ورجال.
الأسباب المعيقة لعمل المستشفى
وأوضحت الإدارة للمترددين على مستشفى عمر المختار بالجبل الأخضر «أنه وبرغم عدم توفير الأدوية والمستلزمات لتشغيل المستشفى بكامل طاقته إلا أنه لم يتم رفض أو رد أي مريض من كافة المناطق الليبية».
- بلدي البيضاء يستورد 180 سريرًا طبيًّا لصالح مستشفيي الثورة وعمر المختار
كما نوهت بأن «أغلب من يقدمون الخدمات من عناصر طبية وطبية مساعدة لم يتسلموا أي مستحقات مالية من شهر يناير الماضي ومع ذلك لم يبخلوا عن تقديم العطاء اللازم للمريض ولم يتغيبوا عن عملهم».
جهود إدارة مستشفى عمر المختار
وطالبت إدارة المستشفى من المترددين عليه «التماس العذر للجميع فلهم التزاماتهم ومسؤولياتهم إلى أن يتم حل هذه الإشكاليات». مؤكدة أنها تقوم في الوقت الراهن بكافة ما عليها من مسؤوليات حيال هذا الصرح الطبي لكي يستمر في عمله.
تعليقات