قال فريق الخبراء المعني بليبيا في مجلس الأمن، إن «معظم الأراضي الليبية لا تزال خاضعة لسيطرة جماعات مسلحة ليبية»، مشيرًا إلى أن «القوات الأجنبية والشركات العسكرية الخاصة تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن ليبيا والمنطقة».
وأشار التقرير الذي حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، ويغطي الفترة من 8 مارس 2021 إلى 25 أبريل 2022، إلى أن مجموعة من العوامل تضافرت، وأدت إلى إصدار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في 22 ديسمبر 2021 بيانًا يحتج بأن القوة القاهرة منعتها من تنظيم الانتخابات في 24 ديسمبر 2021.
تقرير الخبراء: تحالفات الجماعة المسلحة متقلبة
ولفت التقرير إلى تكليف مجلس النواب حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاعا، منوهًا برفض «قادة» حكومة الوحدة الوطنية تسليم السلطة، متابعًا «تبقى تحالفات الجماعة المسلحة متقلبة، حيث أدت الشكوك التي تخيم على آفاق المسار السياسي إلى الجنوح نحو عقد صفقات سياسية».
- «ساعات الذعر والغضب».. اشتباكات المسلحين تحاصر المواطنين في حديقة «سوق الثلاثاء»
- صوان: حكومة الدبيبة أغدقت المال على الميليشيات ومنحتها الشرعية وعقدت الوضع
- قادة تشكيلات من المنطقة الغربية يجتمعون بمسؤولين مغاربة في الصخيرات.. ويحددون موقفهم من «الحكومتين»
وأضاف التقرير المحال في الرابع والعشرين من مايو الماضي إلى مجلس الأمن، أن «جماعات إرهابية مدرجة في قائمة الجزاءات لا تزال مودجودة في ليبيا وغالبًا ما تكون نشطة»، رغم تعرضها لعمليات متكررة لمكافحة الإرهاب.
القوات الأجنبية تشكل تهديدًا خطيرًا لأمن ليبيا والمنطقة
وتابع التقرير: «ما برح الوجود المستمر للمقاتلين التشاديين والسودانيين والسوريين والشركات العسكرية الخاصة في البلد يشكل تهديدًا خطيرًا لأمن ليبيا والمنطقة، في حين يحول الجمود السياسي دون تمكن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) من إحراز تقدم نحو تحقيق انسحاب المقاتلين الأجانب».
تعليقات