«أطفال التوحد بين الواقع والمأمول».. هذه اللافتة تصدرت المؤتمر الأفروآسيوي الأول لأطفال التوحد، الذي نظمه الاتحاد الأفريقي لنشر ثقافة حقوق الطفل، وعُقد في مدينة الحمامات التونسية، وذلك بمشاركة 150 من أساتذة الجامعات والأطباء والأخصائيين النفسيين من شمال أفريقيا.
وأكدت رئيسة منظمة «نسائم ليبيا» للتنمية المستدامة، سالمة البركي، ضرورة فتح خطوط اتصال مع منظمة العمل والتعاون مع الدول المشاركة بالمؤتمر في مجال علاج أطفال التوحد، وطالبت بتعزيز الإرشاد التربوي فيما يخص أخلاقيات المهنة.
- ليبيا تشارك في الملتقى الأفروآسيوي الأول لـ«أطفال التوحد»
في حين قالت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر، غادة السعداوي، «إن تفاقم حالات الإصابة بالمرض هو ما دعانا للاهتمام بهذا الموضوع لبحث الصعوبات والتحديات التي تواجه هذه الفئة للخروج بالحلول على أرض الواقع»، وشددت على ضرورة التكافل الاجتماعي للأطفال المصابين وإرشاد أسرهم للقيام بفحوصات مبكرة لكشف المرض.
أما الدكتورة نعيمة عبدالله التي شاركت ضمن الوفد الليبي، فلفتت إلى أهمية دور الأسرة باعتبارها شريكاً فعالاً في عملية العلاج وتخفيف الضغوطات عن طفل التوحد.
تعليقات