طالب رئيس مباحث الجوازات في طبرق، العقيد علي عبدالهادي الغزالي، الحكومة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لرفع المعاناة عن الليبيين المسافرين من وإلى مصر عبر منفذ السلوم البري وتطبيق «مبدأ المعاملة بالمثل» بين البلدين.

جاء ذلك في كتاب عاجل وجّهه الغزالي إلى مدير إدارة مباحث الجوازات، استعرض فيه معاناة الليبيين المسافرين إلى مصر لغرض العلاج أو الزيارة عبر منفذ منفذ السلوم، والرسوم المفروضة من الجانب المصري.

الغزالي: سوء معاملة وإجراءات معقدة بمنفذ السلوم البري
وأكد الغزالي في كتابه الذي اطلعت عليه «بوابة الوسط» اليوم الأحد، أن «المواطن الليبي يتعرض أثناء سفره إلى مصر لغرض العلاج أو الزيارة بمنفذ السلوم البري لسوء المعاملة والتعقيد في الإجراءات ودفع رسوم باهظة»، إضافة إلى «الانتظار بالصالة المخصصة لختم جوازات السفر لساعات طويلة».

- الورشفاني: إجراء جديد للمسافرين الليبيين بجوازات قديمة من منفذ السلوم

وأضاف الغزالي أن الصالة «تفتقر لأبسط الإمكانات كراسي أو حتى دورات مياه للمسافرين سواء أثناء الدخول أو الخروج وعدم تقدير عامل السن والحالات المرضية»، واصفًا الوضع بأنه «كارثي» و«لا يليق بالبشر».

الغزالي: الليبيون يدفعون مبالغ باهظة
وذكر الغزالي أن «المواطن الليبي يدفع 25 دولارًا إضافة إلى 350 جنيهًا مصريًا عند الدخول، و350 جنيهًا عند الخروج من مصر، وحتى الرضيع يدفع نفس المبلغ، وكذلك 20 جنيهًا يدفعها الليبيون نظير كارت المغادرة لغير المصريين، إضافة إلى 210 جنيهات بدأ فرضها قبل أكثر من أسبوع كرسوم الحجر الصحي (إيصال نظافة عامة حسب إفادة المواطنين، إضافة إلى غرامة تأخير باهظة على الليبيين بمبلغ لا يقل عن 800 جنيه مهما كان الوضع الصحي للمواطن الليبي أثناء سفرهم أو رجوعهم والانتظار لساعات طويلة بالمنفذ المصري دون أسباب أو وجود موانع قانونية تستوجب انتظارهم ولا تقدير لعامل السن والحالات المرضية».

ولفت الغزالي إلى أن «الأمر وصل إلى الكتابة على جواز السفر الليبي بقلم الحبر الجاف بالمخالفة للقانون الليبي، ما يؤدي إلى تلف مستند السفر»، آملًا من مدير إدارة مباحث الجوازات مخاطبة الحكومة الليبية لاتخاذ «جميع الإجراءات اللازمة التي تحفظ كرامة المواطن الليبي والتي من بينها تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لرفع المعاناة عن المواطنين الليبيين أثناء دخولهم وخروجهم من مصر».