شجعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، أعضاء مجلس النواب على تحمل مسؤولياتهم الوطنية و«تحديد موعد جديد ومسار واضح للانتخابات»، مشددة على أن الليبيين يريدون إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة ومعها «ترتيبات تقاسم السلطة المتعاقبة».
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرتها وليامز عبر حسابها على «تويتر» عقب اجتماعها مع رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح بمقر إقامته في مدينة القبة شرق ليبيا، لمناقشة الصعوبات التي تواجه العملية الانتخابية وسبل حلحلتها.
وقالت وليامز في تغريدتها عقب اللقاء إنها «شجعت جميع النواب على حضور الجلسة، وتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الليبي وتحديد موعد جديد ومسار واضح للانتخابات، مع مراعاة 2.5 مواطن ومواطنة تسلموا يطاقاتهم الانتخابية، علاوة على الإطار الزمني المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي».
- عقيلة صالح ووليامز يبحثان حلحلة صعوبات العملية الانتخابية
- عقيلة صالح ووليامز يبحثان حلحلة صعوبات العملية الانتخابية
وأضافت المستشارة الأممية في تغريدة أخرى أنها شددت خلال لقائها مع المستشار عقيلة صالح «على أن الشعب الليبي يريد إنهاء الفترة الانتقالية التي طالت لسنوات ومعها ترتيبات تقاسم السلطة المتعاقبة».
ويعقد مجلس النواب غدًا الإثنين جلسة من المقرر أن يستمع خلالها إلى التقرير المقدم من لجنة خارطة الطريق التي شكلها المجلس بشأن المرحلة المقبلة بعد تعذر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 24 ديسمبر 2021.
كما ستُطلع وليامز مجلس الأمن الدولي على تطورات الأوضاع في ليبيا ورؤيتها للعملية السياسية والانتخابية؛ وذلك بعد سلسلة الاجتماعات التي عقدتها مع مختلف الأطراف الفاعلة في ليبيا والدول المعنية بالأزمة منذ تكليفها بمهمة المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة التي بدأتها مطلع ديسمبر 2021.
تعليقات