تعرضت موظفة بجهاز الأمن الداخلي السابق، اليوم الثلاثاء، للاغتيال برصاص مُسلحين في مدينة درنة (شرقي ليبيا).
وأكد مصدر مُطلع بالأمن الداخلي - رفض ذكر اسمه لدواعٍ أمنية لـ«بوابة الوسط» - أن مُسلحين مجهولين نفذوا عملية اغتيال للمواطنة سلوى يونس الهنيد الموظفة بشركة تيبستي، التي تم ضمها إلى جهاز الأمن الداخلي في عهد النظام السابق، بعد أن أمطروها بوابل من الرصاص أسفر عن مقتلها.
وقال المصدر إن الهنيد تخرج يوميًا على تمام الساعة السابعة صباحًا لإحضار الخبز من أحد المخابز القريبة من محل إقامتها بشارع البحر، حيث تم ترصدها واستهدافها من قبل القتلة، موضحًا أنها لا تنتمي للمؤسسة العسكرية أو الأمنية.
وأوضح المصدر أن جُثمان الهنيد نُقل إلى مُستشفى الهريش بمدينة درنة، ومن ثم إلى البيضاء، لعرضه على الطبيب الشرعي.
وعملية الاغتيال التي استهدفت الهنيد هي الثانية التي تستهدف سيدة في مدينة درنة، بعد اغتيال عضوة المؤتمر الوطني العام عن درنة فريحة البركاوي.
تعليقات