اعتبر المرشح لعضوية المجلس الرئاسي الجديد عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور مصطفى دلاف أن نجاح المسار العسكري الخاص باللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» هو الضامن للاستقرار وتفعيل مؤسسات الدولة والترتيبات السياسية.
وأضاف دلاف في كلمته إلى أعضاء ملتقى الحوار السياسي الذي استأنف أعماله، اليوم الإثنين، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في جنيف أن مسار اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»: «هو قلب الرحى لكل المسارات الأخرى الأمنية والسياسية وصولا إلى إجراء الانتخابات».
وأكد دلاف أنه «تعهد بقبول نتائج الانتخابات مهما كانت النتائج» وأنه حددت آليات عمله «وفق المدى الزمني للمرحلة التمهيدية» التي من المقرر أن تنتهي بإجراء الانتخابات يوم 24 ديسمبر المقبل.
وأشار المرشح لعضوية المجلس الرئاسي الجديد إلى أنه «سيتم التركيز على متابعة ملف الأرقام الوطنية والمخولين بالانتخاب» لضمان نزاهة العملية الديمقراطية، متعهدا بالعمل على تفعيل الاتفاقات الدولية التي تضمن حقوق الإنسان، لا سيما حقوق المحتجزين قسريًّا.
واعتبر دلاف أن «الإنسان حاليًا في ليبيا في آخر المراتب»، مشددًا على ضرورة «أن ينعكس ذلك» بالتركيز على المواطنين وتقديم الدعم اللازم لهم.
كما أكد دلاف أنه سيسعى إلى «ترشيد السلوك الإقليمي لبعض الدول، ولن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة صراع دولي».
تعليقات