تمر اليوم ذكرى إقدام النظام السابق على قتل ما يقرب من 1200 سجين فى بضع ساعات.
ففى مثل هذا اليوم من سنة 1996 قام بعض السجناء بالتمرد على الوضعية المزرية التي كانوا يعانون منها، وهاجموا الحرس وفتحوا العنابر.
وبعد مفاوضات بين إدارة السجن والسجناء، عادوا إلى زنازينهم طوعًا ليفاجأوا بإطلاق النار عليهم.
وشكلت هذه الحادثة منعطفًا في الحياة السياسية للنظام السابق، حيث انبثقت عنها أول جمعية شبه سياسية وهي رابطة أهالي شهداء أبوسليم التي قادها المحامي فتحي تربل، وكانت تقوم بالتظاهر العلني كل يوم سبت في بنغازي.
وفي ثورة 17 فبراير كان للرابطة دور الشرارة على خلفية اعتقال الأمن للمحامي فتحي تربل، مما حدا بالأهالي إلى التظاهر ليلة 15 فبراير .. لتنطلق ثورة انتهت بسقوط نظام معمر القذافي الذي حكم 42 عامًا.
تعليقات