كشف مصدر أمني جزائري أن قيادة الجيش قررت تعزيز قواتها بخمسة آلاف جندي إضافي على الحدود مع ليبيا، بسبب تدهور الوضع الأمني واحتمال اندلاع حرب في جارتها.
ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الخميس عن المصدر قوله إن اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى عقده رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني نائب وزير الدفاع الفريق قايد صالح، الاثنين الماضي، أفضى إلى قرار تعزيز وحدات الجيش المرابطة على الحدود مع ليبيا بخمسة آلاف بين جندي ودركي.
وحسب المصدر ذاته، فإن قائد أركان الجيش دعا كبار القادة العسكريّين إلى الاضطلاع بكامل مسؤولياتهم في حماية الحدود قرب منطقة مشتعلة تخشى السلطات الجزائرية انتقال نارها إلى الأراضي الجزائرية، ووفقًا للصحيفة فقد قرر قادة الجيش دعم القطاع العملياتي لمحافظة إيليزي المجاورة للحدود الليبية بإمكانات عسكرية ضخمة وعتاد متطور ينسجم مع متطلبات مراقبة الحدود في منطقة صحراوية يصعب التحكم فيها.
كما قررت قيادة الجيش رفع قطاع العمليات للجيش بإيليزي إلى مصاف ناحية عسكرية سابعة قائمة بذاتها لاحقًا، والهدف من إنشائها إدماج وحداتها ضمن منظومة أمنية أكثر صرامة وفاعلية من حيث التحكم، والتدخل الفوري والتشديد الأفضل في الوضع الأمني على الحدود.
تعليقات