أعرب السفير الأردني لدى ليبيا والمُحرَّر بعد شهر من خطفه في طرابلس فواز العيطان استعداده للعودة إلى طرابلس "لخدمة وطني"، وذلك في أول تصريح له لدى وصوله إلى مطار ماركا العسكري في عمّان، صباح اليوم الثلاثاء، قادمًا من ليبيا، وفقًا لما ذكرت وسائل إعلامية.
وأعرب العيطان عن شكره للملك الأردني عبد الله الثاني والحكومة الأردنية على جهودهما التي تكللت بإطلاقه وأبدى سعادته لعودته إلى وطنه وأهله.
وقال العيطان: "إن المجموعة التي خطفته على علاقة بعائلة المعتقَل الليبي لدى الأردن محمد الدرسي"، نافيًا أن تكون معاملته أُسيئت من قبل الخاطفين.
وحطت طائرة السفير في مطار ماركا العسكري بعد تسليم المعتقَل الليبي في الأردن محمد الدرسي الذي اشترط الخاطفون الإفراج عنه لإطلاق السفير الأردني الذي خُطِف منتصف الشهر الماضي في العاصمة الليبية طرابلس.
وحظي العيطان باستقبال من الأمير فيصل بن الحسين نائب الملك الأردني، ورئيس الوزراء عبد الله النسور ووزير الخارجية ناصر جودة وعدد من الوزراء، كما استقبله أبناء عشيرته وعشائر بني حسن.
يُشار إلى أن المعتقَل الليبي لدى الأردن محمد الدرسي وصل إلى بيت عائلته صباح اليوم الثلاثاء بعد أن وصل إلى ليبيا قادمًا من الأردن مطلع الشهر الجاري، لكن إجراءات تبادل تسليمه مع السفير العيطان تعقدت أكثر من مرة.
تعليقات